الخميس، أكتوبر 30، 2008

محل تجاري بحي الباريو يتعرض للسرقة ليلا

محل تجاري بحي الباريوبتطوان يتعرض للسرقة ليلا
تعرض ليلة امس الأربعاء 29 اكتوبر الجاري بشارع عبد الكريم الخطابي أمام مقاطعة حي الباريو بتطوان الى سرقة ,وأفاد مصدر عليم ان لصوص قاموا ليلا بتكسير قفل المحل تم سرقوا بعض المحتويات ومبالغ مالية ثم لاذوا بالفرا.وأفاد المصدر ان الشرطة العلمية انتقلت الى عين المكان من اجل اخد البصمات مع فتحت تحقيق في القضية ويتساءل امصدر داته ان السرقة وقعت أمام مقر مقاطعة حي الباريو التي تعرف مدوامة ليلية دون ان يحرك المتوجدين بها ساكنا.ويذكر أن حي الباريو أصبح يعرف في الوقت الحالي عدة سرقات وأعمال نشل يقوم بها لصوصمعروفون مما يتطلب من المصالح الأمنية التحرك لإيقاف هذه الشبكة التي جعلت من هذا الحي محطة دائما لسرقة.
الصورة الصحافية

رسالة الى والي ولاية تطون



رسالة إلى والي ولاية تطوان
اعتداء على مواطن بحي أحريق بمرتيل

تعرض المواطن عبد النبي الكنوني المزداد سنة 1950 بمرتيل للضرب والاعتداء على يد مجموعة من ناهبي الرمال بأرضه الواقعة بحي احريق بمرتيل.
وكان الكنوني الذي يمتلك قطعة أرضية فلاحية مع إخوته بحي أحريق واد المالح بمرتيل قد تناهى إلى علمه أن مجموعة من ناهبي الرمال من شاطئ مرتيل بدؤوا يترددون عليها منذ مدة بغية شحنها مما حدى به إلى استئجار حارس أخبره أن المعنيين يأخذون الرمال بالقوة.
وحينما حضر المعتدى عليه إلى عين المكان للوقوف على ما يجري ومعرفة الحقيقة فوجئ بخمس شاحنات يريد أصحابها شحن الرمال، وعند مواجهتهم ضربوه ثم قاموا ، حسب قوله، بجره عبر إحدى الشاحنات إلى مسافة بعيدة، الأمر الذي تسبب له في وجروح ألزمته الفراش لأيام عديدة وعجز عن العمل حيث سلمت له شهادتين طبيتين تتراوح مدة كل واحدة منهما بين 25 و21 يوما.
وقد بادر المعتدى عليه إلى تقديم شكاية في موضوع التهجم والترامي على ملك الغير إلى والي ولاية تطوان، توصلنا بنسخة منها أخيرا، يلتمس منه فيها النظر إليها بعين الاعتبار وإنصافه.

الاثنين، أكتوبر 27، 2008

التساقطات المطرية الأخيرة تخلف فيضانات بتطوان ونواحيها


التساقطات المطرية الأخيرة تخلف فيضانات
في مناطق متفرقة بتطوان والمضيق والفنيدق

تسببت التساقطات المطرية الغزيرة يوم الخميس 23 أكتوبر 2008 في حدوث فيضانات في مناطق متفرقة من مدينة تطوان، وقد خلفت هذه التساقطات المطرية الغزيرة التي حددتها بعض المصادر في 75 مليمتر، في حين ذهبت القناة الثانية دوزيم إلى وصولها إلى 94 مليمتر حتى صباح يوم الجمعة 24 أكتوبر الجاري، بعض الخسائر المادية وانقطاعات في عدد من الطرقات والشوارع، حيث لم يتمكن عدد من التلاميذ من الوصول إلى منازلهم وتعطيل عدد من الموظفين على الالتحاق بمقرات عملهم أو بعض المؤسسات التي يشتغلون فيها. هذا بالإضافة إلى غرق العديد من السيارات والحافلات بسبب المياه المتدفقة في الطرقات، وخاصة بشارع الجيش الملكي ومدخل تطوان. وقد عرفت مدينة تطوان العتيقة تدفقا كبيرا للمياه ،مما عرقل مرور عدد من المواطنين وتسبب في خسائر مادية لعدد من الباعة، ضمنهم كشك لأحد باعة الجرائد والمجلات والمواد المختلفة بباب العقلة، إضافة إلى ماعرفه شارع محمد الخراز من تدافع للمياه وتسربها إلى منازل السكان، والمحطة الطرقية التي غمرتها المياه، مما دفع الجهات المعنية إلى قطع التيار الكهربائي عنها، والتي بنيت في منطقة مهددة بالفيضانات، إلى غير ذلك من المناطق الأخرى كحي المطار الإداري " الولاية" بالقرب من مسجد محمد السادس الذي دشنه الملك في شهر رمضان الماضي ، وغرق اكثر منم خمس سيارات بمنطقة الرمانة. من جانب آخر، علمنا من مصدر مطلع أن أحياء شعبية مثل جامع مزواق وطابولة والنقاطة ( الصومال)، والطويلع ( خاصة تجزئة بنجلون ) وكويلمة ، التي عرفت انهيار لقنطرة خاصة بالأشغال، والتي عرفت فيضانات خطيرة خلال السنوات الأخيرة، اعتبرت نقطا سوداء بفعل المياه القوية والغزيرة التي غمرتها، الأمر الذي دفع العديد من سكان هذه الأحياء إلى استنكار ماحل بهم من كوارث نتيجة تسرب المياه إلى منازلهم، التي تسببت في أضرار مادية ومعنوية كبيرة لهم، حيث عرف حي النقاطة ( الصومال) انهيار سقف منزل واحد وجدران أربعة منازل أخرى وشقوق في أزيد من 100 منزل بالحي المذكور، الأمر الذي دفع السكان المتضررين إلى المبيت في العراء خوفا على حياتهم. في السياق ذاته علمنا أن الأمطار الطوفانية التي هطلت على منطقة المضيق تسببت في قطع الطريق بين المضيق والفنيدق( التي عرفت هي الأخرى تساقطات مطرية، لكن ليس بنفس الحدة والقوة التي عرفتها المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة)، وفي خسائر مادية كبيرة خصوصا في بعض النقط السوداء كشارعي واد النيل وموسى بن نصير، سيما المنطقة المتواجدة بها مؤسسة محمد الشريف أمزيان التي تعاني باستمرار من مشكل الأمطار التي تغمر المؤسسة بعلو يصل إلى أكثر من متر. كما علمنا أن الأمطار الطوفانية التي عرفتها المنطقة تسببت في قطع الطريق بين تطوان وطنجة لعدة ساعات، خاصة عند منطقة ملوسة، وكانت مدينة طنجة قد عرفت تساقطات مطرية غزيرة بمعدل 176 مليمتر، حيث تم قطع التيار الكهربائي في العديد من المناطق، وقاية للسكان، وتعطيل حركة المرور وانغمار العديد من المنازل والمؤسسات بالمياه التي تسببت في خسائر مادية للسكان. وعلى إثر مخلفات الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على المنطقة، التقينا بعدد من الفاعلين الجمعويين، حيث صرح لنا محمد سعيد السوسي ممثل جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان أنه خلال زيارة لشارع محمد داود بحي الطويلع، حيث وصلت المياه إلى ارتفاع أكثر من متر ونصف، تم الوقوف على الخسائر المادية الجسيمة للسكان، التي يرجعون أسبابها إلى مشكل ضيق مجاري الصرف الصحي، مؤكدين أنهم قدموا شكايات في الموضوع إلى كل من شركة أمانديس والسلطة المحلية. كما قام أعضاء الجمعية المذكورة في الوقت ذاته بزيارة لشارع الريف ( الشارع المؤدي من الرمانة إلى جامع مزواق)، الذي عرف بدوره ارتفاعا في منسوب المياه، حيث عرف احتجاجا للسكان رغم أنه شارع جديد، ولم يتم تدشينه إلا خلال فترة الصيف، إضافة إلى زيارة لحي النقاطة الذي عرف انهيارات لبعض المنازل. من جانبه، ى انجراف التربة، حيث يؤثر ذلك على البنى الأساسية للمنازل، فيما اعتبر محمد ربيعة (صحفي ) أن هذه الأمطار الطوفانية التي عرفتها المدينة كان لها إيجابيات وليس سلبيات فقط، ومنها أن الأمطار حققت منسوبا عاليا لمياه السدود، الشيء الذي سيجعل المنطقة لاتعاني من أزمة الماء، وانتعاش الفرشة المائية، وغسل جدران المدينة، حيث قامت بذلك مقام شركة تيكميد للنظافة، هذا بالإضافة إلى أن الأمطار كان لها تأثير على الباعة المتجولين حيث تم انسحاب أغلبهم من شوارع وأسواق المدينة، دون إغفال أن العديد من السكان وأصحاب المحلات التجارية قد تضرروا من التساقطات المطرية الغزيرة التي عرفتها المنطقة.

تطوان: الصورة الصحافية

الجمعة، أكتوبر 24، 2008

غراثاليما- قاديس- تحتضن المؤتمر 23 لصحفيي الضفتين


غراثاليما تحتضن المؤتمر 23 لصحفيي الضفتين

دعوة الحكومة المغربية والإسبانية لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية

إسبانيا: يوسف خليل السباعي وأحمد معتكف

دعا المشاركون في المؤتمر23 لصحفيي الجمعية المغربية للصحافة وجمعية منطقة جبل طارق الجهات الحكومية بالبلدين إلى الانخراط الفعلي والتعاون لمواجهة الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية والتلوث البيئي وتطوير مجال البحث العلمي في هذا الموضوع. وحث المشاركون في اختتام المؤتمر، الذي انعقد ببلدة غراثاليما بإقليم قاديس خلال الفترة الممتدة من 16 أكتوبر إلى 19 منه، على ضرورة إحداث شبكة تضم صحفيي البلدين و الأساتذة الباحثين والخبراء المختصين في مجال البيئة لدعم المجهودات التي يقومون بها في هذا المجال. و أكدت التوصيات المشار إليها على مبدأ التخصص بالنسبة للصحفيين في المجال البيئي مع ضرورة تمكينهم من كافة المعطيات الدقيقة حول التغيرات المناخية لكي يقوموا بدورهم في عملية التحسيس عبر إيصال الخبر والمعلومة بشكل مفيد للمتلقي. كما أكدت، بالتالي، على مسألة التكوين والتكوين المستمر لفائدة الصحفيين والعاملين في حقل الإعلام في المجال البيئي والتغيرات المناخية من أجل ضمان التخصص.وقد عبر الوفد الصحفي وكذا الإسباني خلال هذا المؤتمر الذي ينعقد تناوبا بكل من شمال المغرب ومنطقة الأندلس عن ارتياحهما لحصول المغرب على وضع متقدم في علاقته مع الاتحاد الأوروبي، الأمر الذي سيسمح بتطوير وترسيخ علاقات التعاون بين الجانبين، وسيمكن مكن إعطاء دفعة قوية وجديدة لروابط التعاون بين الجمعيتين، وسيكون هذا المحور هو موضوع المؤتمر المقبل الذي سينعقد بالمغرب خلال شهر أبريل سنة 2009 . هذا وقد عرف هذا المؤتمر عدة مداخلات من طرف صحفيين وباحثين مغاربة وإسبان مختصين في المجال البيئي، حيث دعوا من خلال مداخلاتهم المؤسسات المعنية إلى التعاون مع وسائل الإعلام ومدها بكل المعطيات الدقيقة وبالتفاصيل المتعلقة بالكوارث الطبيعية، والإشارة إلى اهتمام وسائل الإعلام المغربية بالمتغيرات المناخية خاصة ظاهرة الاحتباس الحراري، مع التأكيد على ضرورة وجود صحفيين مختصين في هذا الموضوع من خلال التكوين والتكوين المستمر في هذا المجال الشاسع والمتشعب.وكان افتتاح المؤتمر المذكور قد تم بمدينة الجزيرة الخضراء تحت شعار " الصحافة والتغيرات المناخية "، حيث عرف تقديم كلمات كل من عمدة الجزيرة الخضراء والكاتبة العامة لشؤون التغيرات المناخية في الحكومة الأندلسية وممثل القنصل العام المغربي بالجزيرة الخضراء والعديد من المهتمين بالمجال المناخي والبيئي ورئيس جمعية صحفيي منطقة جبل طارق ورئيس الجمعية المغربية للصحافة، الذين تطرقوا بتفصيل إلى الإجراءات المتخذة لمكافحة الآثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية خاصة الاحتباس الحراري والتدهور البيئي، والمصالح المشتركة بين البلدين في كثير من الميادين، ومنها المجال البيئي والتراث لطبيعي، وبذل المغرب جهودا كبيرة للحد من خطورة الظاهرة وتقليص تداعياتها، وكذا عدم التزام الصحفيين الحياد إزاء قضية التغيرات المناخية، ثم أخيرا اهتمام الإعلام بصفقته سلطة مؤثرة بهذا الموضوع بالعمل على تسليط الضوء حوله والحديث عن المخاطر الناجمة عنه. ويجدر الذكر أن الوفد الصحفي المغربي والإسباني قام بزيارة ميدانية لمنتجع غراثاليما الطبيعي واستمع إلى شروحات من طرف مدير المنتجع. ويذكر أن توصيات المؤتمر سيتم عرضها خلال ندوة صحفية سيتم تنظيمها يوم الأحد 26 أكتوبر 2008 بدار العرب بمدينة قرطبة تحت إشراف وزارة الخارجية الإسبانية وسيحضر هذا اللقاء ممثلو جمعية صحفيي منطقة جبل طارق والجمعية المغربي للصحافة.


الخميس، أكتوبر 23، 2008

أمطار الخير بتطوان نعمة ام نقمة ؟؟؟


امطار الخير بتطوان نعمة أم نقمة؟ على خوانتا في الله








صورالتقطتهم عدسة "الصورة الصحافية "مساء يومه الخميس 23اكتوبر الجاري من حي الإداري المطار "الولاية" قرب مسجد محمد السادس لاتحتاج الى تعليق....
Iهذا في الوقت الذي توصلنا الى معلومات حول .
انقطاع التيار الكهربائي بالعديد من المناطق.
.* غرق أكثر من خمس سيارات بمنطقة الرمانة
* انقطاع الطريق بمنطقة الملاليين ماريناسمير *
* غرق العديد من السيارات بقنطرة بالفنيدق
* غريق العديد من السيارات والحافلات بمدخل تطوان

الثلاثاء، أكتوبر 21، 2008

اختيار موضوع حصول المغرب على وضع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الاوربي كمحور أساسي للمؤتمر القادم لصحفيى الجمعية المغربية للصحافة وجمعية جبل طارق





اختيار موضوع حصول المغرب على وضع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الاوربي كمحور أساسي للمؤتمر القادم لصحفيى الجمعية المغربية للصحافة وجمعية جبل طارق
قاديس- احمد موعتكف
/قرر المشاركون في المؤتمر الثالث والعشرين لصحفيى الجمعية المغربية للصحافة وجمعية جبل طارق ، الذي اختتم أشغاله أمس الاحد ببلدة غرازاليما بمنطقة قادس جنوب اسبانيا، اختيار موضوع "حصول المغرب على وضع متقدم في علاقاته مع الاتحاد الاوربي " كمحور أساسي لمؤتمرهم القادم بالمغرب المقرر عقده في أوائل شهر ماي المقبل .
وأعرب المؤتمرون المغاربة والاسبان في البيان الختامي الصادر عن هذا الملتقى ، الذي انعقد في الفترة ما بين 16 و 19 أكتوبر الجاري حول موضوع "الصحافة التغيرات المناخية"، عن ارتياحهم لحصول المغرب على هذا الوضع المتقدم ، مؤكدين أن من شأن هذه الخطوة أن تساهم أكثر في تطوير وترسيخ علاقات التعاون القائمة بين الجانبين .
وأبرز المشاركون من جهة أخرى أهمية موضوع الدورة واختياره في الوقت المناسب لما تعرفه اسبانيا والمغرب من تحولات مناخية تستدعي تدخل جميع الفاعلين على مختلف المستويات .
وأكدوا أن موضوع الملتقى ، الذي تطرق إليه عدد من المختصين والخبراء في مجال البيئة والمناخ والجغرافيا كل من موقعه الخاص ، يتطلب من الجميع بما في ذلك رجال الاعلام بالضفتين بذل مجهودات جبارة للتعاطي معه بجدية أكبر .
كما شددوا في التوصيات الصادرة عن الملتقى على ضرورة تمكين الصحفيين من كل المعطيات حول التقلبات المناخية ، وأكدوا على مبدأ التخصص الصحفي ، وذلك لنقل المعلومات للمتلقى بكيفية دقيقة وواضحة .
وأبرزت التوصيات كذلك أهمية التكوين والتكوين المستمر بالنسبة للعاملين في حقل الاعلام في المجال البيئي ، داعية الجهات الحكومية المهتمة بالبلدين إلى الانخراط الفعلي والتعاون لمواجهة الاثار السلبية المترتبة عن التغيرات المناخية والتلوث البيئي ، ومساعدة رجال الاعلام على أداء مهامهم في هذا المجال بمدهم بمختلف المعطيات المتعلقة بالموضوع .
ودعا المشاركون أيضا إلى إنشاء شبكة تضم رجال الاعلام والخبراء والجامعيين المهتمين بالمجال البيئي لدعم المجهودات المبذولة في هذا المجال ، كما ناشدوا جمعيات المجتمع المدني والفعاليات المهتمة بالبيئة للانخراط في تحسيس المواطن بخطورة التغيرات المناخية والتحولات في المجال البيئي .
وكان المؤتمر ، الذي حضره حوالي عشرين صحفيا من شمال المغرب ومثلهم من ممثلي وسائل الاعلام الاندلسية ، والذي عقد جلسته الافتتاحية بمدينة الجزيرة الخضراء ، قد تضمن جدول أعماله بالاضافة إلى مداخلات الاساتذة والخبراء والمختصين ورشة عمل حول تعامل الصحافة مع موضوع التغيرات المناخية ، وزيارة لمدينة إيل بوسكي التي توجد بها ثاني محمية طبيعية في الاندلس ، والتي تتوفر على حوالي 20 في المائة من الاصناف النباتية علاوة على بعض الطيور والحيوانات

الأحد، أكتوبر 05، 2008

ضحايا فيضانات الفنيدق يحتجون

ضحايا فيضانات الفنيدق يحتجون
خسائر مادية جسيمة امام صمت السلطات

الفنيدق –احمد موعتكف

نفد مجموعة من المواطنين غالبيتهم من التجار وقفة احتجاجية صباح ا,ل أمس الأحد قرب مقر بلدية الفنيدق احتجاجا على ماعرفته المنطقة من فيضانات تسبتت فيها البنيات التحتية مما أدى لتضررغالبيتهم نتجتة ذلك وكانت مدينة الفنيدق والضواحي شهدت يومي الأحد والإثنين الماضيين عاصفة قوية أدت لتساقطات مطرية كبيرة نتجت عنها فيضانات بحيث امتلأت الشوارع عن اخرها بالسيول الجارفة والتي نزلت من الاودية وكذلك الأماكن المرتفعة هناك. وقد تسببت تلك الفيضانات في خسائر مادية مهمة بفعل ارتفاع مستوى المياه لأعلى نسبة امتلأت معه الأسواق والدكاكين والمنازل بالمياه والأوحال المتدفقة معها كما تسببت في تدمير جزء مهم من المشاريع الهيكلة التى عرفتها المدينة بداء من قنطرتها الرئيسة بمدخل المدينة التي انقسمت شطرين كما تهاوى عدد من القناطر الصغيرة الرابطة مع المداشر المجاورة .
كما شهدت مؤسسات أخرى عمومية في الغالب وضعا مشابها خاصة منها المستشفى الجديد الذي اشرف على تدشنه جلالة الملك وكذلك دار الطالبة وغمرت المياه مدرسة كونديسة التى كادت تتحول لكارثة .وقد ادت تلك الفيضانات لضياع كميات هامة من السلع والمواد الغدائية بالنسبة للتجار فيما ضاعت ممتلكات السكان بمنازلها بل ان بعض المنازل تهاوت اخزاء منها مما جعل عيد الفطر أهالي الفنيدق هاته السنة يطبعه الحزن والتخوف بفعل ماحدث حيث منهم من عيد بالشارع العام وارجعت بعض المصادر من الفنيدق ا السبب الحقيقي لم احدث للبناء العشوائي الذي ينتشر في المدينة بشكل مستمر وكذلك ضعف البنيات المتوفرة خاصة في ظل صمت وتواطؤ السلطات اذ ان عدد من المنازل أقيمت على مشارف الويدان ويبقى صمت السلطات مستمر بداء من العامل والمنتخبين الذين لم يعيروا اهتماما كبيرا لماحدث وإن كان الجميع موجودا في فيضان الأحد حيث كان جلالة الملك لازال بتطوان وغابوا بعد ذلك عن متابعة الأحداث التى ساءت أكثر ولازالت بالنسبة للمتضررين