السبت، ماي 21، 2011



معاناة فريق نادي طلبة تطوان لكرة اليد بسبب انعدام الدعم

يعيش فريق نادي طلبة تطوان لكرة اليد وضعا صعبا مع قرب نهاية الموسم الرياضي. الفريق العملاق الذي يشهد له الجميع بالكفاءة وكذلك بالأمجاد التي سجلها. أصبح مهددا بالتوقف في وسط الطريق والخروج من المنافسة سريعا. بسبب الوضعية المادية الصعبة التي يعيشها الفريق ومسيروه الذين لم يعودوا يستطيعون الإستمرار في ههاته الظروف, حيث لم يستطع الفريق حاليا من استمرار مواجهاته وتوقفه في هاته المرحلة المتقدمة من البطولة. بعد أن كانت لديه طموحات كبيرة ليلعب أدوارا مهمة هذا الموسم لكن غياب الدعم جعله غير قادر على الإستمرار حسبما أكدته مصادر مقربة من الفريق. وعلمت الجريدة أن هنا كقرار أصبح شبه رسمي يقول بكون الفريق سينسحب من البطولة عاجلا، بعد أن لم يستطع الإستمرار في البطولة بسبب غياب الدعم وانعدامه في كثير من الأحيان. إذ لم يعد الفريق يستطيع تحمل أبسط المصاريف بما فيها تنقل اللاعبين وتوفير وسائل العمل. في حين لم يعد يستطيع تمكين لا الطاقم التقني ولا اللاعبين بأبسط تعويضات او تحفيزات. رغم الطلبات المتكررة لجهات المسؤولة وبعض المقاولات قصد المساعدة لكن لم يتوفر من ذلك إلا النزر القليل. ويطالبون حاليا والي تطوان التدخل عاجلا لإنقاذ الفريق، وتمكينه من الدعم لاستكمال موسمه الحالي. فيما يطالبون المنتخبون بتوفير منحة قارة وفي المستوى خلال المواسم المقبلة. ليتسنى للفريق التطواني أن يعود لأمجاده ويشرف كرة اليد التطوانية

السبت، ماي 07، 2011







ن صور من قلب الحدث...لمحاكمة الزميل رشيد نيني بمحكمة عين السبع بالدار البيضاء .....

كالعادة رفض السراح المؤقت...... اكثر من 500محامي يؤازرون مدير جريدة المساءالاف من المحتجون يطالبون بإطلاق سراح صحفي الشعب.


الصورة الصحافية -الدار البيضاء

الجمعة، ماي 06، 2011











استئنافية تطوان ترفض تمتيع معتقلي 20" فبراير" بالبراءة


غضب شديد لعائلات المعتقلين وحالات من الإغماء وترديد شعارات تندد بالأحكام القاسية

عكس ما حدث بمدينة العرائش، فقد رفضت الغرفة الجنائية لدى محكمة الاستئناف بتطوان، في الساعة التاسعة من ليلة أول أمس، ليلة أمس الثلاثاء، الحكم بالبراءة على 18 شخصا (13 بتطوان و5 بشفشاون) والمتابعين من أجل القيام بأعمال تخريب ونهب يومي 20 و21 فبراير الماضي بالمدينتين، حيث قضت بتخفيض العقوبات الحبسية التي صدرت في 26 أبريل المنصرم، من 4 سنوات إلى 18 شهرا سجنا نافذا في حق شخصين ينتميان إلى مجموعة تطوان، ومن 4 سنوات إلى سنة واحدة سجنا نافذا لفائدة شخص ثالث.كما تم تخفيض هذه العقوبة من 3 سنوات إلى سنة واحدة سجنا نافذا في حق سبعة متابعين، ومن 3 سنوات إلى سنة واحدة سجنا نافذا في شخص آخر، ومن سنتين إلى 12 شهرا لفائدة شخصين، من بينهم حالة معتقل مصاب بمرض مزمن لفقر الدم، وفق الشواهد الطبية المقدمة إلى هيئة المحكمة من طرف الدفاع، حيث تقول عائلته أنه في وضعية صحية حرجة. وبالنسبة لمجموعة شفشاون، فقد قضت المحكمة بتخفيض العقوبة الحبسية من 3 سنوات إلى سنة واحدة سجنا نافذا وسنة موقوفة التنفيذ بالنسبة لخمسة متابعين وعرف محيط المحكمة بعد النطق بلحكم حالات من الغضب العارم وسط عائلات ودوي المعتقلين من الذين كانوا يخوضون اعتصاما ومبيتا ليلا طوال أسبوع، فيما أصيب العديد من النساء والرجال بحالات إغماء وصعوبة في التنفس تم على إثرها نقلهم على وجه السرعة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي"سانية الرمل" بتطوان. ورفعت عائلات المعتقلين مؤازرين بممثلين عن جمعيات حقوقية ومدينة، وحركة 20 فبراير" وحركة "باراكا" شعارات قبالة مقر استئنافية تطوان، تندد بالأحكام القاسية في حق المعتقلين، وتستنكر رفض هيئة المحكمة تمتيع أبنائهم بالبراءة. مثلما رفعت العائلات شعارات ضد نائب والي الأمن، سعيد العلوة، ورئيس الضابطة الولاية القضائية، نور الدين أقصبي، تطالبهما بالرحيل عن تطوان، بسبب ما تعرضوا له على أيديهم تقول العائلات إثر التدخل العنيف قبل المحاكمة لفك معتصمهم، حيث قام رجال الأمن حينها بتدخل عنيف في حق عائلات المتهمين بقيامهم بأعمال شغب، والمدانين بأحكام ابتدائية تتراوح ما بين سنتين وأربع سنوات. ووفق إفادات عدد من الحقوقيين وعائلات المعتقلين وأعضاء من حركة "20 فبراير"، فإن التدخل الأمنية العنيف تم في الساعة الواحدة و15 دقيقة، حيث حلت عناصر أمنية بزي مدني وأخرى بلباس رسمي، لتنهال على المعتصمين بالضرب والرفس، وتكسير لافتات تتضمن صورا لأبنائهم المعتقلين، فيما تم نزع لافتات أخرى من مكان الاعتصام، بالإضافة إلى حجز هواتف محمولة، وبعض كاميرات التصوير. وتم نقل بعض المصابات على متن سيارات للإسعاف إلى المستشفى حيث لم يتلقوا، حسبهم، أي اهتمام طبي من طرف طاقم المستعجلات، والذي كانت جنباته، حسبهم مكتظة ببعض العناصر الأمنية. ويقول هؤلاء للجريدة أن "التدخل تم على يد كبار الضبط الأمنيين بالمدينة، وبعض عناصر السلطة المحلية، حيث لم يستثن الأطفال والنساء، مثلما تم تعنيف بعض أعضاء حركة "20 فبراير" في الوقت الذي كانت بعض العناصر بزي مدني تقوم بتصوير ذلك". وأكد عادل بورباب، وهو شاهد عيان وأحد أعضاء حركة 20 فبراير، أن التدخل الأمني ضد عائلات المعتقلين، الذين يخوضون اعتصاما ومبيتا ليليا، قبالة محكمة الاستئناف مند يوم الاثنين الماضي، "كان عنيفا جدا"، مثلما "استنكر هذه الاستفزازات وهذا التضييق" الذي، حسبه، "لا يلمس من خلاله أي تجاوب للسلطات، وخصوصا القضائية منها، سواء مع الملف أو مع مطالب العائلات المشروعة". وسبق لغرفة الجنايات لدى محكمة الاستئناف بتطوان أن أصدرت في مارس الماضي عقوبات تراوحت ما بين سنتين وأربع سنوات حبسا نافذا في حق أشخاص متابعين بتهم "العصيان المدني" و"إهانة الشرطة القضائية" و"تكوين عصابة إجرامية" و"تدمير ممتلكات عامة وخاصة"، كل حسب المنسوب إليه.

جمال وهبي ت-احمد موعتكف

الأحد، ماي 01، 2011





نقابات عمالية تنتدد باعتقال الصحافي رشيد نيني، مدير يومية "المساء" في احتفالات الشغيلة العاملة ليوم فاتح ماي بتطوان وتطالب بالإفراج الفوري عنه.
احمد موعتكف
.