الاثنين، ماي 29، 2006

أسوأ مقابلة للمغرب التطواني في هذا الموسم


قال علي التوهامي مدرب الإتحاد التركي في تصريح" للصورة الصحافية"أن فريق الإتحاد التركي كان هذه السنة ضحية بصيغة أو بأخرى؛ و أنه لما قدم للفريق إنما جاء ليبين أن هذا الفريق ليس ضعيفا و أن النكسة التي عاشها إنما بسبب عدة مشاكل منها قدوم لاعبين معارين لا يتوفرون على مستوى وأنه لما جاء إلى الفريق تخلا عنهم و أقحم مجموعة من الشبان الذين أشرف عليهم؛ منهم خمسة لاعبين خاضوا هذه المبارة. الشيئ الذي مكنه من تحقيق نتائج مهمة خلال هذه الفترة السالفة منها التعادلين مع كل من الجديدة و مكناس و الهزيمة القاسية بصعوبة مع بطل المغرب و الانتصار الأول خارج الميدان على فريق المغرب التطواني كتتويج لمجهوداته. أما بخصوص المقابلتين الفاضلتين للفريق أكد السيد التوهامي أن المهم هو تحقيق نتائج إيجابية و مغادرة القسم الوطني الأول برأس مرفوعة.من جانبه لم يتقبل جمال الدريدب ـ مساعد مدرب فريق الحمامة البيضاء ـ الطريقة التي نفذت بها ضربة جزاء و أضاف أنه غير راض على الشكل الذي تم به تضييعها و التي كان من الممكن في حال تسجيلها أن تصالح الفريق بجمهوره غير أن هذا لم يمنع جمال الدريدب أن يعترف بأن الإتحاد التركي فاجئهم و أن ما ساعدهم على الظهور بشكل جيد هو حالتهم النفسية ؛ كما أن فريقه استهزأ بالخصم و لعب المقابلة بشيئ من التراخي و لم يقدم اللاعبون ما كان منتظرا منهم خصوصا بعد الانتصار السابق على فريق إتحاد طنجة وهو ما أدى الفريق ثمنه غاليا ؛ نفس الرأي شاطره ربيع العفوي ـ لاعب فريق المغرب التطواني ـ الذي اعتبر هذه المقابلة الأضعف التي أجراها برفقة فريقه الحالي و أرجع سبب ذلك إلى انعدام الجدية و المبالغة في الارتياح النفسي الذي شعر به اللاعبون بعد تحقيق البقاء في القسم الوطني الأول إلا أن هذا كان الأولى استغلاله لتحقيق فرجة كروية و ليس الشكل الباهت الذي ظهر به جل رفاقه اللذين "شرقو و غربو في هذه المقابلة"و بالتالي لم يشرفوا فريقهم.
مصطفى الشاذلي كان يتمنى أن يتم خلال هذه المقابلة تأكيد نتيجة الانتصار التي حققها الفريق في المقابلة السابقة ضد فريق إتحاد طنجة إلا أن اللاعبين ربما أثرت فيهم هذه النتيجة مما جعلهم ينزلون أيديهم في هذه المقابلة، إضافة إلى المستوى الجيد الذي ظهر به فريق الإتحاد التركي . الشاذلي و من خلال منبرنا اعتذر للجمهور التطواني الذي لم يرضى عن أداء الفريق خلال هذه المقابلة مؤكدا أن الأهم خلال هذه السنة قد تحقق و أن السنة القادمة هي التي سيقول فيها الفريق كلمته بعد تعزيز الصفوف بلاعبين مرموقين.
هذا و حقق الفريق التركي برسم الدورة الثامنة و العشرين أهم إنجاز له خلال هذا الموسم بتحقيقه الانتصار الأول خارج عرينه و بعد أن تأكد بنسبة كبيرة مغادرته لقسم الصفوة؛ في حين لم يستطع الفريق التطواني أن يؤكد النتيجة الإيجابية التي كان قد حققها بطنجة و جاء هدف الإتحاد التركي في الدقيقة 23 من الشوط الثاني عن طريق عملية مرتدة جميلة تمكن من خلالها اللاعب المهدي سيك من هز شبك الشاذلي معلنا أحقيته بتصفيقات الجمهور التطواني الذي كان ناقما على فريقه خصوصا في الشوط الثاني مما دفعه إلى تشجيع التركيين ؛ و كادت نتيجة المقابلة تتغير بإعلان حكم المباراة عن ضربة جزاء لصالح المغرب التطواني بعد أن لمست الكرة يد أحد اللاعبين ؛ إلا أن عادل المرابط ـ عميد الفريق التطواني ـ خيب هذه الآمال حينما نفذ ضربة الجزاء بطريقة غير مقبولة لترتطم بالعارضة و تبقي على الانتصار لصالح الزوار.


عبد المجيد الورداني