عاجل الى السادة المسؤولين بتطوان

توصلت "الصورة الصحافية" بعريضة استنكار من سكان شارع محمد أمزيان باب العقلةالمجاور لملجأ سيدي فرج -ملجأ العجزة المرضى والمسنين- الذين يعلننا استنكارهم للضوضاء الصاخب والهرج المغوط الذي تحدته قصور الحفلات المتواجدة بالمكان بتقديمها لحفلات الأعراس -غير العادية- حتى الساعة السادسة صباحا التي تشبه المهرجانات الفلكلورية. لقد خرجت هذه الحفلات عن الأعراف المألوفة عند السكان في هذه المدينة "الهادئة" واصبحت تسلبهم الراحة والسكينة،وهو آخرما يفكر فيه الإنسان عندما يدخل بيته.ومما زاد الطين بلة أن أحد هذه القصور يقدم عرسين في آن وحد عرس في الطابق العلوي وعرس في الطابق السفلي، ومعنى هذا أن كلا هذين العرسين المنفصلين له فرقته الموسيقية الخاصة به وكذا فرقته الفلكلورية من غياطة وطبالة وفرقة الدباغة وكناوة..الخ فنحس نحن السكان المجاورين بهذه الأصوات وكأنهامسامير تدق في آذاننا،خاصة وأن المكروفونات توجد في كل الطابقين..هذا الموقف يستحق فعلا الرثاء كما أن العجزة والمرضى والمسنين الموجودين في ملجأ سيدي فرج يتعدبون مثلنا،حيث لايعرف النوم سبيلا الى جفونهم وهم الذين يستحقون العناية أكثر منا ،نحن الأصحاء فمشكلتنا واحدة،النوم لانعرف معناه.. ولا تسأل عن السكارى الذين يتممون سهراتهم خارج كمان الحفل،ويستعملون" الكلاكسونات" ليكون هذا المشهد الأخير خير معبر عن سخط واستنكار سكان هذا الحي لهذه المظالم والخروقات القانونية..ونحن سكان هذالحي لسنا ضد فتح المشاريع ولكننا نريد حقنا في الراحة والطمأنينة المتمثلة في أن ينضبط أصحاب هذه المشاريع بما تفرضه القوانين الجاري بها العمل

واحد وثلاثون توقيعا