الجمعة، غشت 25، 2006

صدق أولا تصدق.. ينجو من حادثة سير وتتسلم أسرته جثة رجل آخر لدفنه بإقليم تطوان

فوجئت إخدى الأسر البدوية بضواحي تطوان ،أن الميت الذي تتلقى فيه العزاء،وتوشك على دفنه ليس إبنها الذي تسلمته من مستودع الأموات بالمستشفى المذني بتطوان حيث وقع خلط في الأسماء فتم أخذ هالك آخر بإسم إبنها الذي تبين لاحقا أنه لم يمت بل نقل من قسم العناية المركزة لقسم الرجال بعد تحسن حالته. وكان المعني قد أصيب إصابات بلغية جراء حادث سير تعرض لها،فتم إيداعه بقسم العناية المركزة التي قضى بها بضعة أيام لتفاجأ أسرته ذات صباح بعدم وجوده بسريره ولما سألت عنه قيل لها إنه مات ،مما جعل من حضر من أهله ،وهم بدويون بسطاء ،يقومون بإجراءات نقل الجثة لمسقط رأسه،من أجل دفنه دون التحقيق من الواقعة ،بل ودون رؤية الجثة حتى.تم وضع الجثة في الصندوق ونقلها عبر سيارة نقل الموتى،وبشهادة وفاة تحمل إسم قريبهم ،لمسافة تزيد عن 65كيلمترا، وبعد غعداد القبر وتلقي العزاء ،تلقت الأسرة مكالمة هاتفية من أحد أصدقاء المصاب ،الذي زاره بالمستشفى ليطمئن العائلة عن وضعه، بعد أن تغيبوا على زيارته دون أن يعرف السبب. انقلبت الأمور عند ذلك رأسا على عقب،وتم تأجيل الدفن لحين التأكد من الموضوع ،حيث عاد بعض أفراد الأسرة للمستشفى ،فكانت مفاجأتهم عظيمة وهم يجدون مريضهم يتعافى،وبحالة أحسن مما كان عليها قبل ذلك فأوقفوا خينذاك العزالء والدفن

الصورة الصخافية