الاثنين، يونيو 04، 2007

ضياع جواز سفر كاتبة وكيل الملك بولاية تطوان يشعل النارفي الجميع



عرفت ولاية تطوان يوما غير عاديا (الاثنين 4 يونيو 2007) حيث تحرك الجميع وأقيمت الدنيا و وقعت بالعربية "قربلة" بل أن السيد الوالي بنفسه أشرف على هذه العملية نظرا لخطورة الأمر؛ كما أن المعلومات التي توصلت بها"الصورة الصحافية"تحدثت عن أزمة ربما داخل ردهات ولاية تطوان بسبب ضياع جواز سفر خاص بكاتبة وكيل الملك بتطوان ؛ إذا أن السيدة المعنية حينما قصدت قسم الجوازات علمت بتبخر جوازها بشكل من الأشكال ؛ وهو الأمر الذي لم تستسيغه لذلك سارعت بإخبار رئيسها "الوكيل" الذي حرك جهزه الهاتفي "طبعا"واتصل بأعلى مسؤول في الولاية ليستفسره عن الفوضى التي تشوب قسم الجوازات مما لم يجد معه سعادته من حل سوى إشعال "النار " في الجميع لأجل حل هذه المعضلة . غير أن كل هذا لم يسفر عن شيئ وظل جواز صاحبته مختفيا عن الأنظار و بالتالي يطرح الأمر أكثر من علامة استفهام حول وضعية الوثائق التي تلج إلى هذه المؤسسة ؛ فإذا كان جواز سفر حدث فيه ما حدث فما عسانا نقول عن الوثائق المهمة التي تمر في مكاتب هذه الولاية
هذا وقد علمت "الصورة الصحافية"أن الوالي أعطى تعلماته بإحضار الجواز المختفي في ظرف ساعاتين من تحت الأرض أو فوقها(....) الصورة الصحافية