السبت، ماي 06، 2006

"ثورة" تلاميذ مدرسة أحمد البقال في الوقفة التضامنية مع نهاد ضد المعلم / الفقيه.



بحضور هيأت مدنية ونقابية وحقوقية وإعلامية من مختلف مناطق المملكة، تم تنظيم صباح اليوم السبت 06 ماي الجاري ابتداء من الساعة 12.00 وقفة تضامنية حاشدة مع الطفلة نهاد أفرون التي تعرضت لاعتداء شنيع على يد معلمها بمدرسة أحمد البقال بجبل درسة، بتطوان وقد ردد المتظاهرون عبارات أدانت الإعتداء والتكالب من قبل بعض النقابات التعليمية وإدارة المدرسة، وكل هؤلاء يضغطون لصالح طي صفحة هذا الملف .
وقالت نعيمة شكريين عن رابطة الدفاع عن حقوق المرأة بالمغرب، في تصريح خصت به "الصورة الصحافية"، إننا مع نهاد حتى النهاية، وإننا ضد كل محاولة تهدف إلى تحويل المدرسة عن دورها الحقيقي ونطالب بفتح تحقيق جاد ومسؤول مع هذا المعلم .
من جهته أوضح الحبيب حاجي الكاتب العام لجمعية الدفاع عن حقوق الإنسان، أن النقابات أخطأت حينما لجأت لتفعيل منطق انصر أخاك ظالما أو مظلوما، وإننا تفاجأنا بالمعلم يتراجع عن قرار الإعتذار الذي كان قد أقره بسبب ما أسماه مكالمة هاتفية جاءته تطلب منه عدم الإعتذار.
هذا؛ وشارك في الوقفة تلاميذ المدرسة وأولياء الأمور والنقابة الوطنية للصحافة المغربية، وممثلو مختلف وسائل الإعلام الوطنية، والجمعية المغربية للصحافة وجريدة ملفات ، والصورة الصحافية، والجمعية المغربية لحقوق الإنسان وجمعية الصحافة المتوسطية.
وصرح بعض التلاميد ممن التقت بهم الجريدة وسبق لهم أن درسوا مع المعلم المعتدي، أنهم تعرضوا على يديه عدة مرات لاعتداءات شنيعة، وقال أحدهم أنقدونا من هذا المعلم غنه يخيفنا.
إلى ذلك، اعلنت النقابة الوطنية للصحافة المغربية في بلاغ صدر عنها تضامنها مع الطفلة ومؤازرتها لنهاد حتى النهاية .

أحمد موعتكف