السبت، يوليوز 22، 2006

مشروع سياحي بمؤهلات عالية بالمضيق على الشاطئ التطواني




أشرف وزير السياحة عادل الدويري، ظهر يوم السبت 22 يوليوز الجاري، على افتتاح المشروع السياحي والترفيهي "سمير بارك" بجوار مرينا أسمير بطريق الفنيدق والذي يعتبر أول مشروع من نوعه بالمنطقة وهو الشقيق التوأم لمشروع مماثل له بمدينة طنجة، وترجع ملكيته لنفس المستثمر.
وبحضور عامل عمالة المضيق الفنيدق، والقائد الجهوي للدرك الملكي وممثل والي أمن تطوان إضافة لشخصيات مدنية وعسكرية ومجموعة من الزملاء الصحفيين، تمت زيارة مختلف مرافق هذا المركب السياحي، الذي يضم مجموعة مسابح مجهزة بأحدث التقنيات، ووسائل الترفيه، إضافة لمنحدرات تؤدي مباشرة للمسبح، وهي التي تميزه عن مشاريع أخرى بالمنطقة.
ويضم المركب أيضا ساحة لمختلف أنواع الألعاب التي تصلح للكبار والصغار، ناهيك عن مطعم ومقهى ومرافق أخرى، كل هذا في انتظار تشييد إقامات سياحية تابعة لهذا المجمع، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة طنجة، وهو المشروع الذي حدد له المدير التجاري للمؤسسة، سقفا أقصاه ستة أشهر لتكون مكتملة البناء.
وأكد المدير التجاري للمركب، الذي يشغل نفس المهمة على مستوى طنجة، أن هناك هدف أساسي لتنشيط المنطقة سياحيا، وأن المركب سيشغل حاليا أزيد من 150 مستخدم، وينتظر أن يصل هذا العدد ل 500 في السنة المقبلة بعد استكمال المركب السياحي والدور المرفقة له، وأوضح أن المركب الحالي هو مفتوح مجانا في وجه الجميع لولوجه، على أساس أداء مبالغ عن الخدمات المقدمة سواء بالنسبة للمسبح أو باقي المرافق.
وللإشارة فقد كلف المشروع لحد الآن مبلغ 26 مليار سنتم، وأنجز على مساحة 14 هكتار، وهما رقمان قابلان للإرتفاع بعد إتمام الأشغال الأخرى المتبقية.

أحمد موعتكف