الثلاثاء، يوليوز 11، 2006

على هامش أخطر حادث في المغرب منذ الاستقلال ..أحمد موعتكف يوضح


عندما ينتسب ناكرة في الاعلام للرد على أحد جهابذته،فاقرأ الفاتحة وعلى روح هذه المهنة السلام.لم أكن أتصور أن تصل بصاحب مقال "عودة الى أخطر حادث في المغرب منذ الاستقلال " المنشور في جريدة "تمودة تطوان " عدد 109 لصاحبه مايسمى"حسن لعشير في صفحة 5الجرأة حيى أن يناقش شأنا محليا يوازي انشغالاته، غير أن صاحبنا بدد هذا التصور وصال وجال ونصب نفسه مفسرا ومضحا ومحللا لحادث لم يجرأ أحد على الدخول فيه وقام بالتصدي والرد بل والتشكيك في وطنية كاتب المقال وشخصي الذي رمز له بالاعلامي غير أنني لست هنا لكي اقوم مقام رئيس تحرير الجريدة الأسبوعية الأكثر مبيعا في المغرب.
وإنما سأكتفي بالدفاع عن نفسي طبعا لما يخوله لي القانونوحرية الاعلام ومنها حق الرد.اولا:قال صاحب المقال أنني قمت بتغطية أعلامية طائشة فمتى سيدي درست الصحافة ونبشت فيها ومن أعطاك "تيرمومتر" لتقيس به درجات التغطيات الاعلامية،حتى تصنف تغطيتي للحدث بالطائشةن إنك بهذا كشفت عن أميتك في مهنة الصحافة خاصة مايتعلق بأبجديات "الصورة الصحافية"للأسف فلست هنا لأقدم لك درسا افتتاحيا في هذا الموضوع بالذات فتلك مهمة أتركها لك.ثانيا:إستخدم صاحبنا مصطلح "استغلال الظرفية" أي أنني كمصور صحفي قمت بعمل ليس في وقته وهنا ربما تأكد رسميا انه لايعي نهائيا مهنة المتاعب،التي تفرض على الصحفي أن ينقل الحدث سواء بالكتابة أو الصورة.الا ان الغير المقبول هو أن يتهمني مباشرة بالتلاعب في الموضوع كما لو أنه مغربي أكثر مني ،وهذا مجال رما سأتركه للتاريخ وسأذكر بالصورة الصحافية التاريخية التي وزعت عير العالم من عدستي خاصة في قضايا وطنية بالدرجة الأولى ومنها جزيرة ليلى ...والأفارقة المهاجرين... ولكي لايقال عني أنني متحامل أو شيئ من هذا القبيل أخلص الى مثال رائع وهو " القطار يسر والكلاب تنبح".والسلامتك من أه
أحمد موعتكف مدير جريدة الصورة الصحافية