الاثنين، يوليوز 03، 2006

بعد تحول سوق العوينة إلى وكر للمنحرفين ..هل سيبادر والي تطوان بتهديمه


بعد التخلي عن بناء سوق العوينة الذي كان يرمي الى إعادة إيواء الباعة المتجولين بتطوان، وذلك بسبب الضغط الذي مارسته فعاليات المجتمع المدني، نظرا لكون هذا السوق سيحجب رؤية بعض معالم المدينة العتيقة المصنفة تراثا عالميا،أصبحت هذه البناية المشوهة وكرا للمنحرفين "والشماكرية" وأصبحت بمثابة الملجأ الآمن لهم لتعاطي المخدرات وممارسة الفساد والشذوذ الجنسي وذلك امام مرآى ومسمع الجميع من أمن إقليمي وسلطات محلية،دون أن يبادرا إلى اتخاذ أي إجراء لتنقية هذا المكان الموبوء، رغم جواره لضريح سيدي عبد القادر التبين، الذي يعتبر من أقدم الأضرحة بمدينة تطوان، بما فيها ضريح سيدي المنظري موسس مدينة تطوان.إن والي تطوان مطالب بتحمل مسؤوليته لحماية المواطنين من الخطرالذي يتهددهم من مرتادي هذه البناية،وكذا حماية حرمة ضريح الولي الصالح سيدي عبد القادر التبين من التدنيس الذي طاله.إن تهديم هذه البناية سئة الذكر أصبحت من أولى الأولويات، التي تعتبر وصمة عار في جبين المسؤولين الذين تعاقبوا على تسيير هذه المدينةمن سلطات محلية ومنتخبين

الصورة الصحافية