حواجز جمركية وأمنية مشتركة بتطوان وضواحيها

انطلق منذ 15 يونيو الماضي العمل بحواجز مشتركة بين العناصر الأمنية وعناصر الجمارك، بعدد من الطرق الرئيسية بمدن الشمال عامة ،وبتطوان والضواحي خاصة وكذلك على مستوى مدينة طنجة وضواحيها ضمن عمل منسق لمحاربة التهريب،وتزوير لوحات السيارات المستعملة في هذه العمليات والمعروفةب"المقاتلات"وحسب مصدرمسؤول،فإن عددا من مستعملي هذه "المقاتلات" من المهربين القادمين غالبا من سبتة المحتلة، يعمدون لاستغلال هذه الفترة السنة،والمتزامنة مع عودة الجالية المغربية من الخارج،ليستفدوا من التسهيلات المتوفرة لها مقابل قيامه بعمليات تهريب،وهو مادفع إلى وضع جل هذه الحواجز بالمدارت الحضرية ومداخل المدنا.المصدر ذاته اكد أن جل السيارات المستعملة في التهريب مسروقة وبدون وثائق،وأن مستعمليها يعمدون إلى تزوير لوحاتها ،مستعملين لوحات إحدى دولف الاتحاد الأروبي ،ويقومون بربط السلع المهربة بشكل منظم يشبه ماتحمله سيارات المهاجرين المغاربة،وذلك للإفلات من المرقبة الجمركية فيالطرقات بشمال المغرب وستمكن هذه العملية،حسب مصدرنا تسهيل عمل كل من رجال الأمن والجمارك في الوصول لهؤلاء،حيث إن الحواجز المذكورة تتوفر على كاميرات ورادارات لمراقبة السرعة

الصورة الصحافية