السبت، شتنبر 02، 2006

القسم التقني بولاية تطوان عند "عمك علي".


يرجع الرأي العام المحلي بتطوان رداءة الأشغال ،التي همت مجموعة من المشاريع التي أشرفت عليها ولاية تطوان، من قبيل ساحة مولاي المهدي، وحديقة مولاي رشيد، وتهيئة شارع الجيش الملكي إلى ضعف مستوى المشرف على القسم التقني بالولاية، الذي لا يفقه أي شيء في الهندسة المدنية أو المعمارية، لأن هذا المسؤول لا يحوز سوى شهادة تقنية في صيانة أجهزة التبريد حصل عليها من إحدى دول أوربا الشرقية.
إن وجود مثل هذا الشخص على رأس هذا القسم الحساس الذي يقوم بتخطيط وبرمجة مختلف المشاريع التنموية بالإقليم، كما يشرف على التاشير على صفقات الأشغال التي تبرمها الجماعات المحلية، يطرح أكثر من علامة استفهام، الشيء الذي جعل البعض يفسر ذلك بإتقان "المهندس الروسي" لمهمة "التفاوض" مع المقاولين.


الصورة الصحافية