الاثنين، شتنبر 25، 2006

سبتة المحتلة تستقبل رمضان على وقع جريمة مروعة

استقبل مغاربة سبتة المحتلة شهر رمضان المبارك على وقع خبر مفجع أصابهم بالذهول عندما تناهى إلى علمهم تعرض طفلة مغربية في السابعة من عمرها للذبح بمنزلها، في جريمة بشعة، تسارع شرطة المدينة المحتلة لفك رموزها• الجريمة وقعت مساء السبت بحي الامير ألفونسو المتاخم للحدود الوهمية، في حدود الساعة الخامسة والنصف، عندما كان السكان المغاربة يستعدون لاستقبال شهر الصيام• وحسب مصادر اعلامية بالمدينة المحتلة• فإن الطفلة وتدعى سهيلة، على ما يبدو، كانت بمفردها بالمنزل في الحي الذي يتكون من منازل جاهزة وتقطنه غالبية مسلمة، في حين كانت والدتها على الجانب الآخر من الحدود الوهمية لاقتناء ما يستلزمه حلول شهر رمضان من مواد وسلع• واضافت ذات المصادر أن والدة الضحية وغداة عودتها الى المنزل فوجئت بكون الباب مقفولا من الداخل ولا من مجيب• فاتصلت برجال الشرطة، الذين وبعد معاينتهم للموقع• عثروا على نافذة مكسورة• يبدو أن القاتل فر عبرها• وبعد دخولهم المنزل فوجئوا بالطفلة جثة هامدة غارقة في بركة من الدماء• هذا وقد صرح أحد جيران الضحية، أنه شاهد القاتل وهو يغادر المنزل مسرعا وآثار الدماء على يديه، لكنه لم يتعرف عليه ولا وعلى الوجهة التي قصدها• وقد حل عدد من المحققين بعين المكان، وباشرت السلطات عملية بحث واسعة لالقاء القبض على الجاني، خصوصا ان خبر الجريمة انتشر بسرعة في انحاء المدينة المحتلة• وحسب مصادر أمنية، فإن مختلف الاحتمالات يجري تدارسها بما فيها أن يكون القاتل على علاقة بوالدة الضحية، وأن تكون دوافع الجريمة عاطفية، كما لم يتم استبعاد ان يكون قد اجتاز الحدود الوهمية الى الداخل المغربي• الأم التي لم تستطع تحمل فقدان طفلتها أغمي عليها بعد مداهمة المنزل قتم نقلها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية ، في حين قرر مغاربة سبتة المحتلة إلغاء الإحتفالات الخاصة بحلول الشهر الكريم •


سبتة المحتلة/ الصورة الصحافية