الأحد، نونبر 26، 2006

العثور على جثة لسيدة متعفة، وأخرى لشابة ألقى بها البحر ومقتل شاب بتطوان

لم يكد يمضي أسبوع عن جريمة مقتل الشابين اللذين عثرا على جثتيهما ملقاتين على ضفة واد المحنش بتطوان، حتى استفاقت مدينة الحمامة البيضاء، على نبأ ثلاث جرائم قتل خلال يوم واحد، أول أمس السبت، بحيث تم العثور على جثة امرأة متعفنة بكورة السبع، حي هامشي من أحياء تطوان، يوجد على هضبة مطلة على مجرى واد المحنش، في عقدها الثالث، فيما ألقى البحر بجثة شابة في حوال أل30 من عمرها بشاطئ الريفيين بالفنيدق، وكذا مقتل شاب ثالث في مقتبل العمر بحي باب الصعيدة إثر شجار دار بينه وبين شاب آخر، إثر تعرضه لطعنة غادرة بسلاح أبيض جهة القلب، وقد لفظ أنفاسه بالمستشفى المدني بسانية الرمل.
وكانت تطوان يوم السبت من الأسبوع المنصرم، شهدت جريمة قتل اهتزت لها ساكنة المضيق والفنيدق، تمثلت في الخلاص من حثتي شاب وشابة ، بإحدى الشقق الكائنة بالمضيق على بعد عشرات الأمتار من مقر عامل عمالة المضيق الفنيدق، وهي الشقة التي أكد بشأنها سكان الحي، تسخيرها للدعارة والفساد ، ونفس الأمر بالنسبة لبعض المنازل الأخرى من نفس الحي، المعروفة لذى العامة من الناس، بالدعارة التي يتعاطاها كبار القوم

تطوان -القنيدق -الصورة الصحافية