الثلاثاء، غشت 21، 2007

من يوقف مافيا عدادات سيارت الأجرة بتطوان








استبشر سكان مدينة تطوان خيرا بقرار فرض عدادات سيارات الأجرة،وذلك نظرا للفوضى التي كان يعرفها هذا القطاع على مستوى فرض التعريفة، التي كانت تخضع لمزاح سايق سيارةالأجرة إلا أنه بمجرد فرد العداد لاحظ المواطنون العديد من مظاهر الاحتيال التي يلجأ إليها عدد من سائقي الطاكسيات،من قبيل عدم تشغيل العداد خلال الرحلات القصيرة بدعوى عدم الشروع بالعمل بالعداد بكيفية رسمية،وهناك من يلجأ الى تشغيل البرنامج الليلي الذي يوازي 50في المائة زيادة على تعريفة النهار، كما أن معظم السائقين يعملون على نقل راكبين أو ثلاث خلال رحلة واحدة ولو أنها ليست في إتجاه واحد.ومن جهة أخرى،فإن عدد سيارات الأجرة التي قامت بتركيب العداد يصل عددها الى حوالي 200، في حين تبقى الأغلبية العضمى من سيارات الأجرة حوالي 400بدون تركيب العداد بدعوى نفاذها من طرف الشركة الممونة وامام هذا الوضع ازدادت فوضى تسعيرة نقل الركاب التي يذهب ضحيتها المواطنون حيث تضاعفت التسعيرة بأكثر من ثلاثة مرات،خاصة وأن تسعيرة العداد المفروضة بتطوان تعتبر الأغلى مننوعها على الصعيد الوطني،حيث تصل الى ثلاثة دراهم للكيلومتر الواحد،كما تم فرض 7دراهم كحد أدنى للرحلة الواحدة،علما بأن التسعيرة المعمول بها في معظم المدن المغربية مثل طنجة والرباط والدار البيضاء هي درهما للكيلومتر الواحد والحد الأدنى للرحلة المعمول به في هذه المدن هو5دراهم فقط. تحدث هذه الفوضى في ظل غياب تام لمصالح الولاية والأمن الوطني حيث تعتبر مصلحة المواطنين هي آخر مسألة يتم التفكير بها
الصورةالصحافية-أحمد موعتكف