الجمعة، أكتوبر 05، 2007

لماذا لم تطل التنقيلات " محظوظ " ولاية تطوان

يتساءل العديد من المهتمين بالشأن الداخلي لولاية تطوان عن بعض الأشخاص "المسؤلين" والمقربين من مكتب الوالي عن الجهة التي تقف وراء استمرارهم في مناصبهم رغم التنقيلات العديدة التي تمت في الإدارة في حين ظل هذا الشخص قابعا في كرسيه دون أن تطله قرارات التنقيلات؛ الشيئ الذي جعل أكثر من علامة استفهام تطرح حول صاحبنا، والذي يقف وراء مجموعة من الملفات في المدينة التي بدأت رائحتها تزكم الأنوف، زد على هذا فالرجل ظهرت عليه علامات الثروة وهو ما يلمس بوضوح في الإقامة الفاخرة بعين بوعنان والتي مازالت في طور البناء، الرجل ومنذ جلوسه على كرسي المسؤولية بتطوان على عهد الوالي مولاي العلوي مرورا بغرابي والمباركي والضريس وصولا إلى خزاني، كان من المفترض أن تنتهي مهمته منذ زمن إلا أن هذا لم يتم مما جعل بعض رجال الإدارة يتساءلون عن هذا التمييز في التنقيلات التي تطال الجميع ماعدا "صاحب الصلعة" التي فتحت له باب السماء بولاية تطوان فأصبح يقضي إجازاته الصفية بإقامة فاخرة جدا بمركب مرينا سمير السياحي الشيئ الذي يعيد للأذهان قضايا بعض رجال السلطة الذين مروا من هذه الإقامات إلى السجون بفعل تورطهم في ملفات منير الرماش ومن معه

الصورة الصحافية- احمد موعتكف