الثلاثاء، نونبر 13، 2007

زوجة مسؤول بولاية تطوان تتحول ل"براكدية"

أصبحت زوجة مسؤول بولاية تطوان، أشبه ب"البراكدية"، وذلك بسبب دخولها المتكرر لسبتة المحتلة، من أجل التسوق هناك، حتى أنها لم تعد تسمح بختم جواز سفرها، لأنه امتلء بخاتم شرطة باب سبتة، وهو ما يسجل بالنسبة للمهربين الذين يداومون على المرور عبر ممر طارخال، ولعل ذلك ما لم يرضي زوجة المسؤول المذكور، فأعطى تعليماته بعدم ختم جواز زوجته.
وإذا كانت المعنية قد اعتادت التجول بتطوان، بسيارة "إم روج"، فإنها تضطر لتغييرها عندما تذهب للثغر المحتل، مستعملة في ذلك سيارة فاخرة، وهي في ملكية احد رجال الأعمال المعروفين بتطوان، إلا أنها رغم ذلك، لا تستغني عن السائق التابع لولاية تطوان، لخدمتها في هاته الرحلة، وهو ما أكدته مصادر من عين المكان.ويبدو أن زوجة المسؤول المذكور، تمتد سلطتها من جهة، غير جهة زوجها وحده، حيث أنها تتباهى بكونها أيضا، قريبة للمدير العام للأمن الوطني الأسبق، وهو ما يجعل أفعالها وأعمالها مقبولة لدى المسؤولين، فيما لا تتوانى أنباء أخرى، عن القول، بكونها هي من تتبع أشغال بناء فيلته بعين بوعنان، والتي سبق للصحافة أن أثارت موضوعها، حيث تستعمل لهذا الغرض، سيارة "إم روج"، التابعة لولاية تطوان.
الصورة الصحافية