الجمعة، نونبر 02، 2007

الجمعية المغربية للصحافة توضح



توصلت"الصورة الصحافية"، بتوضيح من الجمعية المغربية للصحافة، ننشر تلخيصا لها:


تلقت الجمعية المغربية للصحافة باستغراب، وهي في خضم مشاركة آعضائها ضمن فعاليات المؤتمر 21 لصحفيي الضفتين، بمدينة غرناطة الإسبانية، في الفترة بين 25 و 28 آكتوبر 2007، بمقال بإحدى الجرائد الإسبانية، بسبتة المحتلة، يتحدث عن بلاغ لفرع النقابة الوطنية للصحافة المغربية بتطوان، يتهم من خلاله الجمعية والمشاركين في المؤتمر بآسوء النعوت والتهم.
إن الجمعية المغربية للصحافة، خلال تنظيمها لدورات المؤتمرات الصحفية بالمغرب، لا تخفي مصادر تمويلها، بل تتعامل بشفافية سواء بين أعضائها أو مع الرأي العام عامة، من خلال إشهارها لكل المقاولات والمؤسسات المدعمة، في وثائقها وملصقاتها، دون حرج أو تخوف من أي كان، وإن كان غالبية المؤسسات المدعمة، تقدم دعما غير مباشر من خلال توفير المبيت أو التغذية أو الطباعة، وهو أمر لا يخفى على أحد.
وارتباطا بأخلاقيات المهنة، فإن الجمعية المغربية للصحافة، لا تلتزم مع أية جهة مدعمة بأي التزام، قد يخل بالعمل الصحفي لآعضائها، والآدلة على ذلك كثيرة، حيث يبقى للآعضاء حرية كاملة في التعامل مع جميع الموضوعات بالشكل الذي يروه مناسبا، ولا حاجة بتذكير صاحب البيان هنا ومن معه، ببعض التجاوزات التي يقومون بها، لكن بالدليل الدامغ الذي تتوفر عليه الجمعية، وستكون المناسبة سانحة عمت قريب للكشف عن ذلك. ومن تم فإن الجمعية المغربية للصحافة، التي أطفأت مؤتمراتها التي تنظمها دوريا مع الزملاء الإسبان، دورتها 21 هاته السنة، تفخر بهذا النشاط المتميز على الصعيد الوطني، بشهادة الجميع، وقد تمكن من وضع مكانه المتميز في الخارطة الإعلامية وطنيا، بحيث يشارك لجانب الزملاء بتطوان، صحفيين من طنجة، شفشاون، الناضور، وجدة، الحسيمة، العرائش، فاس ومراكش
الصورة الصحافية