التحقيق مع "بيلوكا" يكشف مجموعة من الأسماء الوازنة بالمنطقة

التحقيق مع "بيلوكا" يكشف مجموعة من الأسماء الوازنة بالمنطقة.
المحاسب الخاص لمشاريع "بيلوكا" لم يكن على عمل بكونه مبحوثا عنه

. اعتقلت المصالح الأمنية، التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، نهاية الأسبوع الماضي، محمد العربيطي، الملقب ب"بيلوكا"، بمطعم "البارصا" بطريق سبتة، حيث كان برفقة محاسبه الذي لم يكن على دراية بكونه مبحوث عنه، حيث كان ينجز برفقته حسابات السنة المالية، حينما فاجأهم عناصر الفرقة الوطنية، واعتقلتهما معا، واقتادتهما إلى الدار البيضاء لاستكمال التحقيق معهما. ومعلوم أن "بيلوكا" كان مبحوثا عنه منذ مدة طويلة، بتهمة الإتجار في المخدرات، خاصة خلال سنوات التسعينيات، حيث كان برفقة شقيقه، الذي سبق وأن حوكم وقضى عقوبته الحبسية، حلال ما سمي بحملة التطهير لسنة 96، في حين بقي هو في حالة فرار يتنقل بين المغرب وإسبانيا، إلا أن مجموغة مصادر أكدت، آن السنوات الأخيرة قضاها بالمغرب، بين مرتيل وتطوان. ويطرح بعض المتتبعين، لكون اعتقاله في هاته الفترة بالذات، ستكون له عواقب وخيمة على المنطقة، التي ما تكاد تبرد حتى تعود للواجهة، في ملفات المخدرات الكبرى، حيث لا يستبعد أن يجر اعتقال "بيلوكا" عددا من الأسماء الأخرى، سواء من المتعاملين معه، أو الذين كانوا يسهلون له تنقلاته تلك، ويوفرون له الحماية، علما أن من قام بالعملية هم الفرقة الوطنية، وليست شرطة تطوان، التي بقيت بعيدة عن مجريات القضية.
الصورة الصحافية