وادلاو .."طريق الموت" والجهات المعنية في دار غفلون

وادلاو .."طريق الموت" والجهات المعنية في دار غفلون تطوان

شهدت الطريق الثانوية الرابطة بين تطوان و وادلاو حادثة سير مميتة ذهب ضحيتها شخصان بعد أن سقطت السيارة التي كانا بها في أحد المنعرجات وهوت في منحدر يفوق 150 مترا، وترجع أسباب هذه الحادثة حسب شهود عيان إلى سوء أحوال هذه الطريق التي تآكلت جوانبها بشكل كبير، ولا تسمح بمرور أكثر من سيارة خفيفة واحدة، وأصبح سكان المنطقة يطلقون عليها إسم "طريق الموت" بسبب كثرة الحوادث التي تقع بها.ورغم الوضعية المأساوية التي يعيشها مستعملو هذه الطريق إلا أن وزارة التجهيز لم تحرك ساكنا، علما بأن بعض مقاطعها أصبحت غير صالحة للمرور على إثر الانهيارات المصاحبة لانجراف التربة بفعل كثرة الأمطار والسيول التي عرفتها المنطقة خلال هذه السنة.وتجدر الإشار أن الملك محمد السادس قد زار مدينة واد لاو خلال الصيف المنصرم ومر من هذه الطريق حيث لاحظ صعوبتها وإهمالها بل إن أحد أفراد الموكب الملكي تعرض بدوره لحادثة سير، وكان من نتائج هذه الزيارة إعفاء مندوب وزارة التجهيزمن مهامه، كما كان من نتائجها توقيف مشروعين سياحيين كبيرين بسبب تشييدهما على حساب الغابات التي كانت تحمي هذه الطريق من انجراف التربة.

الصورة الصحافية