الأربعاء، فبراير 03، 2010


وفاة حكيمة بيحة بالمستشفى المدني بتطوان

الوكيل العام للملك يفتح تحقيقا في الموضوع

وإدارة الجمارك تنفي اعتدائها على الضحية.


لفظت السيدة حكيمة بيحة البالغة من العمر 48 سنة، والأم لأربعة أبناء،أنفاسها الأخيرة بمستشفى سانية الرمل بتطوان، بعد أن ظلت في قسم الإنعاشفي غيبوبة تامة لمدة ثلاثة أيام متتالية.ومباشرة بعد الإعلان عن وفاة الضحية التي كانت تمتهن تهريب السلع من سبتةالمحتلة، قام الوكيل العام للملك بتطوان بفتح تحقيق في الموضوع، حيثاستدعى أبناء الهالكة من أجل الاستماع لأقوالهم، ومن جهتهم صرح الأبناءبأنهم سيعتصمون بمقر المستشفى المدني بتطوان، إلى حين القبض على الجناة،ومتابعتهم قضائيا، وكذا عدم استلام الجثة إلى أن يعلن الوكيل العام للملكرأيه في الموضوع، ويأمر بتشريح الجثة لمعرفة أسباب الوفاة.ومن جهته، نفى رئيس الدائرة الجمركية بتطوان "للعلم" بخصوص هذه الحادثة،تعرض الهالكة لاعتداء من طرف عناصر الجمارك، مؤكدا بأن الضحية تم نقلهاإلى المستشفى المدني بتطوان من مدينة الفنيدق وليس من "باب سبتة".ولقد علمت "للصورة الصحافية" أن "جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان" تعتزم تنظيم وقفةاحتجاجية بساحة العدالة بتطوان، من أجل الضغط للتعجيل بفتح تحقيق نزيه فيهذه النازلة. التي أصبحت حديث الشارع التطواني.ويذكر أن الضحية، حسب تصريحات أبنائها، تعرضت بتاريخ 25 يناير المنصرمعلى الساعة العاشرة صباحا أثناء عبورها للمركز الحدودي "باب سبتة" محملةببعض السلع، تم إيقافها من طرف أربعة جمركيين، وتم احتجازها بإحدىالأقسام، وانهالوا عليها ضربا إلى فقدت وعيها، ثم ألقوا بها في الخارج،حيث تطوع بعض الأشخاص بطلب سيارة الإسعاف التي نقلتها إلى مستشفى عموميبمدينة تطوان.

الصورة الصحافية- احمد موعتكف