الثلاثاء، يوليوز 12، 2011



* صورة الضحية فور تخرجه منذ اسبوعين مع والدته

الجريمة أعادت الحديث مجددا عن فرار بعض المجرمين إلى مدينة سبتة
مقتل شاب ليلا بطريق كابونيغرو بالسلاح الأبيض والجناة في حالة فرار


أثارت قضية مقتل الشاب التطواني، الطيب بنعبد الواحد الإدريسي الحديث مجددا عن فرار عدد من سكان مدينة سبتة من تطوان، إلى المدينة المحتلة فور ارتكابهم لبعض الجرائم سواء كانت جنحية أو جنائية. ففي ليلة يوم الخميس الماضي، وبالطريق الرابطة بين منتجع كابونيغرو والمضيق، تم طعن الشاب الذي حاز مند أسبوعين على دبلوم الماستر في التسيير والتجارة الدولية بمعهد أمريكي بالرباط، بالسلاح الأبيض من طرف شبان كانوا، حسب مصادر متطابقة، يستقلون سيارة ذات الدفع الرباعي. وتقول المصادر أن الضحية احتج على سائق السيارة بعدما كانت على وشك دهسه في الطريق المذكور، إذ كانت تسير بسرعة كبيرة، الأمر الذي لم يرق سائق السيارة الذي رجع إلى الوراء لينزل مستلا سلاحا أبيض ويطعن به الضحية قبل أن يعود لسياقة سيارته والهروب من مسرح الجريمة.
وفي غياب صدور أي بلاغ رسمي في الأمر من طرف ولاية أمن تطوان، فإن والدة الضحية تقول في لقاء لها مع "المساء" أن هذه الأخيرة لم تشعرها بمقتل ابنها رغم كونه كان يتوفر على بطاقة التعريف الوطنية. وتضيف والدة الضحية أن ابنها كان شابا ودودا وليس له أية عداوة مع أي شخص، وأنه ليلة حدوث الجريمة كان قد غادر لتوه مكان العمل في إحدى المركبات السياحية التي هي في طور البناء بمنطقة كابونيغرو. مصادر أخرى أفادت الجريدة أن الشرطة القضائية استمعت إلى بعض عناصر الأمن بالمعبر الحدودي، وبمدينة الفنيدق، حيث أشارت معلومات أن الجاني وأصدقاؤه غادروا مدينة تطوان ليلة قيامهم بالجريمة إلى مدينة سبتة. وتدخلت عدة إطراف عليا للكشف عن الجناة حيث أن الضحية تربطه علاقة أسرية مع كورونيل سام بالقيادة العامة للدرك الملكي بالرباط. ومازالت عناصر الشرطة القضائية تحقق في ملابسات الجريمة للتوصل إلى مرتكبيها وتقديمهم إلى العدالة.

جمال وهبي :المساء