الاثنين، شتنبر 04، 2006

والي تطوان والإقامة الفاخرة"يافرحة ما تمت"

كانت "الصورة الصحافية" سباقة إلى تهنئة والي تطوان السيد ادريس خزاني بإقامته الجديدة "الفاخرة" الكائنة بالملاليين التي استغرق بناؤها كل وقت الوالي "السعيد"، وجند لها العشرات من الخدم والحشم لتجهيزها بما يليق ب"سعادته".
إلا أن فرحة السيد الوالي بإقامته لم تدم طويلا، إذ أن عيون وزارة الداخلية (...) حسدته على ما أنعم الله به عليه، وأمرته بالعودة من جديد إلى إقامة مولاي العباس بمجرد انتهاء الزيارة الملكية إلى مدينة تطوان.
إن التعليمات "الفوقية" نزلت على الوالي "السعيد" مثل الصاعقة لدرجة أنه اعتكف منذ تلقيه هذا الخبر السيء بإقامته السابقة، ولم يبرحها ليلتحق بعمله بمقر الولاية، نتمنى أن يكون المانع خيرا، ونقول للسيد الوالي: "وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم" ونذكره بالمثل الشعبي: " الجديد له جدة، والبالي لا تفرط فيه".

الصورة الصحافية.