ارتفاع حصيلة حادث الحافلة الصغيرة التي سقطت أمس في منحدر جبلي بالقرب من تطوان إلى 14 قتيلا
الصورة الصحافية انتقلت الى العين المكان خلال مرسيم الدفن في التاسعة ليلا
بدور الدمامن بجماعة الواد دائرة بني حسان
ارتفع حصيلة حادث الحافلة الصغيرة التي سقطت أمس الاربعاء 19 دجنبر في منحدر جبلي بالقرب من الطريق الوطنية الرابطة ما بين مدينتي تطوان وشفشاون إلى أربعة عشر قتيلا ، بعد وفاة صحية أخرى ليلة أمس .
وأكد السيد جواد بلحسن مدير المستشفى المدني الاقليمي بتطوان ، الذي نقل إليه المصابون ، أن الحصيلة ارتفعت بعد وفاة رجل يتجاوز عمره ستين ستة كان قد تعرض لاصابات بليغة في الحادث ، في الوقت الذي لايزال يرقد بغرفة الانعاش شخصان آخران وصفت حالتهما بالخطيرة جدا .
وارتباطا بالموضوع ، ذكر مصدر أمني أن الحمولة الزائدة والحالة الميكانيكية للحافلة كانت السبب الرئيسي في الحادث.
وأوضح المصدرأن الحافلة التي كانت تنقل وقت الحادث 33 شخصا بالاضافة إلى السائق ، في الوقت الذي لا يمكنها أن تقل أكثر من عشرة أفراد ، كانت حالتها الميكانيكية غير جيدة بما فيها الفرامل ، فضلا على أنها غير مجهزة بالمقاعد الكافية .
وأضاف أن الطريق التي سلكتها الحافلة في طريقها إلى أحد أسواق المنطقة طريق جبلية وعرة يعتبر ارتيادها من قبيل المجازفات الخطرة ، وبالفعل وجدت مركبات الوقاية المدينة صعوبة بالغة في الوصول إلى منطقة الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات .
وعلم أن سائق الحافلة /27 سنة/ قفز منها في الوقت الذي أصبحت فيه خارج سيطرته متجهة إلى الهاوية ، وقدم نفسه لرجال الدرك بالمنطقة دون ان تلحقه أية اصابات بليغة ، ويوجد حاليا قيد الاعتقال الاحتياطي .
وكان والي ولاية تطوان أمس السيد ادريس خزاني قد قام أمس بزيارة للمصابين بالمستشفى المدني الاقليمي ، وتفقد أحوالهم ونقل إليهم مواساة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المصاب الجلل ، وقرار جلالته بالتكفل الشخصي بمصاريف استشفائهم وعلاجهم .
بدور الدمامن بجماعة الواد دائرة بني حسان
ارتفع حصيلة حادث الحافلة الصغيرة التي سقطت أمس الاربعاء 19 دجنبر في منحدر جبلي بالقرب من الطريق الوطنية الرابطة ما بين مدينتي تطوان وشفشاون إلى أربعة عشر قتيلا ، بعد وفاة صحية أخرى ليلة أمس .
وأكد السيد جواد بلحسن مدير المستشفى المدني الاقليمي بتطوان ، الذي نقل إليه المصابون ، أن الحصيلة ارتفعت بعد وفاة رجل يتجاوز عمره ستين ستة كان قد تعرض لاصابات بليغة في الحادث ، في الوقت الذي لايزال يرقد بغرفة الانعاش شخصان آخران وصفت حالتهما بالخطيرة جدا .
وارتباطا بالموضوع ، ذكر مصدر أمني أن الحمولة الزائدة والحالة الميكانيكية للحافلة كانت السبب الرئيسي في الحادث.
وأوضح المصدرأن الحافلة التي كانت تنقل وقت الحادث 33 شخصا بالاضافة إلى السائق ، في الوقت الذي لا يمكنها أن تقل أكثر من عشرة أفراد ، كانت حالتها الميكانيكية غير جيدة بما فيها الفرامل ، فضلا على أنها غير مجهزة بالمقاعد الكافية .
وأضاف أن الطريق التي سلكتها الحافلة في طريقها إلى أحد أسواق المنطقة طريق جبلية وعرة يعتبر ارتيادها من قبيل المجازفات الخطرة ، وبالفعل وجدت مركبات الوقاية المدينة صعوبة بالغة في الوصول إلى منطقة الحادث لنقل المصابين إلى المستشفيات .
وعلم أن سائق الحافلة /27 سنة/ قفز منها في الوقت الذي أصبحت فيه خارج سيطرته متجهة إلى الهاوية ، وقدم نفسه لرجال الدرك بالمنطقة دون ان تلحقه أية اصابات بليغة ، ويوجد حاليا قيد الاعتقال الاحتياطي .
وكان والي ولاية تطوان أمس السيد ادريس خزاني قد قام أمس بزيارة للمصابين بالمستشفى المدني الاقليمي ، وتفقد أحوالهم ونقل إليهم مواساة صاحب الجلالة الملك محمد السادس في هذا المصاب الجلل ، وقرار جلالته بالتكفل الشخصي بمصاريف استشفائهم وعلاجهم .
<< Home