الأحد، دجنبر 02، 2007

التحقيقات مع مسؤولين من رجال السلطة بتطوان


اعتقلت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية يوم الجمعة 23 نونبر الجاري قائد قيادة باب تازة (إقليم شفشاون) المسمى محمد سحنون الشعرة بمدينة تطوان، وذلك على خلفية قضية "التلاعبات في مأذونيات النقل"• وحسب مصادر متطابقة، فإن القائد المعتقل، الذي أودع السجن المدني بسلا ( الزاكي ) يوم السبت المنصرم، سبق وأن عمل بمدينة تطوان لمدة 20 سنة وراكم ثروات مهمة، بفعل تورطه في ملفات البناء العشوائي الذي عرفته مدينة تطوان، وتم نقله إلى مقاطعة مولاي إسماعيل بسلا ومنها تم نقله الي قيادة باب تازة• وحسب ذات المصدر، فإن القائد متورط في الشبكة التي تعم تفكيكها مؤخرا والتي كانت تترصد تحركات جلالة الملك وتقدم طلبات واستعطافات لجلالته، قصد التحوط على مأذونيات النقل باسم أشخاص يدعون العوز أو الإعاقة• في حين أن وضعهم الاجتماعي والصحي يثبت العكس• ومن بين المعتقلين في هاته القضية رائد بالأمن الوطني يعمل بمدينة سلا، ومفتش للأمن، وشرطي وضابط يعملون بالأمن الوطني بمدينة سلا، بالإضافة إلى ثلاثة موظفين يعملون بالمصالح المركزية لوزارة الداخلية من ضمنهم إمرأة، وثلاث أعوان سلطة (شيخ ومقدمان) تابعون لمقاطعة مولاي اسماعيل (عمالة سلا)، هذا إلى تورط أربعة أشخاص كانوا يعملون كسماسرة ضمن هاته الشبكة المفككة• وحسب مصادر عليمة أخرى، فإن التحقيقات شملت كذلك أخ القائد المعتقل، الذي يعمل كمهندس سبق له وأن استفاد من مأذونية نقل وكذا بعض الشواهد الإدارية التي لا يستحقها• وهذا وتجري الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تحقيقات بمدينة شفشاون، لمعرفة أحقية بعض المستفيدين من المأذونيات التي توصلوا بها عقب الزيارتين الملكيتين الأخيرتين لمدينة شفشاون، والتي استفاد منها العديد من المحظوظين والميسورين على حساب بعض المعوزين وذوي الاحتياجات الخاصة• هذا، وقد وجهت للموقوفين تسعة تهم من بينها تكوين عصابة إجرامية، والرشوة وإفشاء السر المهني، وتزوير الوثائق، وعدم التبليغ•
عن الإتحاد الإشتراكي