الاثنين، ماي 26، 2008

تدشين أول سقاية عمومية أوتوماتيكية مسبوقة الدفع بحي الواد المالح بمرتيل


تدشين أول سقاية عمومية أوتوماتيكية مسبوقة الدفع بحي الواد المالح بمرتيل

لعقلنة استهلاك الماء الشروب بالنسبة للجماعات


تم يوم الاثنين 19 مايو 2008 تدشين أول سقاية عمومية أوتوماتيكية " سقايتي " مسبوقة الدفع كابتكار مغربي 100 في المائة لتطوان بحي الواد المالح بمرتيل. هذا المشروع، الذي تتراوح كلفته مابين 25.000 و40.000 درهم حسب عدد الصنابير والنظام المستعمل، يشكل بديلا للسقاية العمومية الكلاسيكية ويسمح بعقلنة توزيع الماء الشروب ومراقبة استعمال الماء الموزع ومحاربة ضياعه. وقد صممت " سقايتي " على شكل آلية للتوزيع تشتغل بمساعدة مفتاح يحدد عملية الولوج للماء الشروب، ويسمح للمستهلك بالحصول على حجم المياه ضمن شطرين: الشطر الأول جزافي تمنحه الجماعة مجانيا وتقدر نسبته الأولية ب 30 لترا لكل شخص وفي اليوم الواحد. وترتفع هذه النسبة إلى 6 أمتار مكعبة بالنسبة لأسر تتكون من 7 أشخاص. كما أن الأسر التي ترغب في الاستفادة من حجم المياه الصالحة للشرب الإضافية عليها تأدية مبلغ مالي يتعلق بالحجم المفوتر حسب الأسعار الجاري بها العمل بفروع فيوليا البيئة المغرب. وبخصوص طريقة تدبير المستفيدين، فإن كل دوار أوحي مستهدف يتم توجيه لائحة الأسر المستفيدة من طرف الجماعة المعنية إلى فروع فيوليا البيئة المغرب ( ريضال –أمانديس )، حيث تبقى الجماعة المسؤولة عن تحديد المستفيدين عبر لائحة تتضمن جميع المعلومات الضرورية التي تسمح بتحديد المسؤول عن كل أسرة مستفيدة من هذه العملية، والذي سيعطى له المفتاح الأول الذي يمكنه من الاستفادة من الماء الصالح للشرب. ويأتي تدشين " سقايتي " بمرتيل بعد النجاح الذي عرفته سقايتين عموميتين أوتوماتيكيتين أوليين في كل من تمارة وطنجة، من خلا سماحها بعقلنة أفضل لاستهلاكات الماء الشروب بالنسبة للجماعلت. ويجدر الذكر أن افتتاح هذا المشروع تميز بحضور وفد هام من الصحفيين المشاركين في المؤتمر 22 لصحفيي الضفتين والذي شارك فيه أكثر من ستين صحفيا يمثلون مختلف المدن المغربية وصحفيين إسبان، إضافة إلى عدد من المسؤولين وفعاليات المجتمع المدني وبعض المستفيدين من هذا المشروع بمرتيل.

الصورة الصحافية