السبت، أبريل 19، 2008

عامل المضيق الفنيدق يحارب الإستثمارات المحلية



عامل المضيق الفنيدق يحارب الإستثمارات المحلية


يبدو أن عمالة المضيق الفنيدق، أصبحت متخصصة في عرقلة، بعض المشاريع الإستثمارية والسياحية، لعدد من أبناء المنطقة، في حين يجد من هم من خارجها، الصدر الرحب والتسهيلات الكاملة في هذا الصدد، ولعل نموذج شركة فاديسا الإسبانية، خير دليل على ذلك، حيث توفر لها الإمكانيات وتوضع رهن إشارتها كل السلطات، سواء في مشروعها بشاطئ الأمين، أو المشروع الحالي فوق مرجة سمير..
ويشتكي عدد من المواطنين، من التعرضات وكذلك العراقيل التي تضعها أمامهم مصالح عمالة المضيق الفنيدق في هذا الشأن، في حين يتم تغييب دور المصالح الأخرى المعنية، بل أن بعض المستثمرين المنتمين للمنطقة، يجدون صعوبة حتى في إنجاز استثماراتهم ومشاريعهم المرخصة أصلا، حيث يضع العراقيل في وجههم، ويعرقل مشاريعهم تلك، لحاجة في "نفس يعقوب...".
وعلمت "الأسبوع" أن أكثر من ثلاث مشاريع كبرى، على شاطئ المضيق، خاصة بضواحي سانية طريس، وجدت نفسها محاطة ب "عراقيل" العامل المذكور، والذي يفرض شروطا خاصة على هؤلاء، في حين لا يجد القادمين من مدن أخرى، نفس التضييق، مما يجعل "أبناء البلد"، عازمين على البحث عن مكان آخر، لتنفيذ مشاريعهم خارج تطوان كليا، بسبب هاته الممارسات، التي تجاوزت كل التصورات.
وكشفت بعض المصادر، أن العامل المذكور، يتصرف بشكل مباشر في عدد من الأمور التي لا تخص صلاحياته، بدعوى انه مدعم من طرف جلالة الملك، وأنه ينفذ تعليماته، وهي طريقة قديمة، تجاوزها الوقت، حيث كان الكثيرون، يقضون مآربهم بهذا الشكل فيما مازل الراي العام الوطني يتذكر اعفاء عامل خنيفرة من طرف جلالة الملك بسبب عرقلة المشاريع التنموية بالمنطقة ضد سكناتها وإعطاء الأسبقية" للأصحابه".
الصورة الصحافية-احمد موعتكف