الجمعة، شتنبر 26، 2008

جزء كبير من باب مستشفى بالفنيدق يتهاوى قبل يوم من تدشينه من طرف جلالة الملك


جزء كبير من باب مستشفى بالفنيدق يتهاوى قبل يوم من تدشينه من طرف جلالة الملك

كادت مدينة الفنيدق أن تعيد نفس الحادث الذي عرفته مدينة الدار البيضاء يوم الجمعة 12 شتنبر الجاري بعد سقوط عمود كهربائي بشكل مفاجىء أثناء مغادرة جلالة الملك للمسجد الأعظم العتيق بعين الشق.لكن مدينة الفنيدق هاته المرة ستعرف حادثا أشد خطورة، وذلك بالمستشفى ا الحسن الثاني الذي دشنه جلالة الملك، يوم الثلاثاء 23 شتنبر الجاري، حيث تهاوى الباب الرئيسي للمستشفى،يوما قبل موعد التدشين ليصيب إحدى المنظفات (مليكة بنخودة) التي كانت تقوم بأشغال النظافة قرب الباب بكسر مزدوج على مستوى الركبة ورضوض أخرى، حسب مصدر طبي، مما تطلب نقلها وإيداعها مستشفى محمد السادس بالمضيق، حيث مازالت ترقد هناك.هذا الحادث الذي تزامن مع قدوم جلالة الملك بساعات قليلة، خلف ارتباكا كبيرا لدى المسؤولين الذين هرعوا إلى عين المكان لتطويق الحادث والحيلولة دون تسرب الخبر، وتكرار ما وقع بالدار البيضاء.وحسب مصادر عليمة، فإن أحد مستشاري جلالة الملك نزل بكل ثقله من أجل احتواء الحادث كي لا يؤثر على التدشين.وحسب مصادر مطلعة، فإن مستشفى الحسن الثاني بالمدينة عرف في بداية أشغاله بطءا كبيرا، لكن بعد وضعه في أجندة التدشينات الملكية تقدمت الأشغال بسرعة لافتة، الشيء الذي ترتبت عنه العشوائية والارتجالية، وهو ما أدى إلى وقوع هذا الحادث,
الصورة الصحافية