الاثنين، دجنبر 27، 2010


سلطات مرتيل تمنع مسيرة ضد "امانديس" بدعوى الهاجس الأمني

منعت السلطات المحلية بمدينة مرتيل، المسيرة والوقفة الإحتجاجية التي كان مقررا تنظيمها بمرتيل، احتجاج على الفواتير المرتفعة جدا التي نزلت بها شركة امانديس لتوزيع الماء والكهرباء، والتي دعت لها الجمعية الوطنية لمحاربة الفساد فرع مرتيل، بعد وصول الوضع لما لا يمكن تحمله بالنسبة للمواطنين، الذي نفذوا عددا من الوقفات والمسيرات مؤخرا، خاصة بمدينة المضيق، فيما منعت مسيرة مرتيل، بعد توصل الجهة المنظمة بقرار المنع مكتوبا، إلا أن أعضاء الجمعية أصروا على التجمع بمقر الجمعية الكائن بحي الشبار.
تجمع بعض من المواطنين وأعضاء من الجمعية عند مقرها، وتلى المنظمون بيانا لهم استنكروا عملية المنع الغير المبررة، كما استنكروا ما عمد له بعض أعوان السلطة من تعرض للمواطنين، وثنيهم عن الوصول لمقر الوقفة التي كانت مقررة مساء يوم الجمعة المنصرمة، بداية من الساعة الرابعة والنصف. حيث حذروهم بل وتوعدهم البعض من المشاركة، حسبما أظهرته تصريحات بعض من تمكن من الوصول لمقر الجمعية، وكما قال مصدر من داخلها، كما كانت المناسبة أيضا لرفع شعارات ضد امانديس وفواتيرها الملتهبة التي أفحمت المواطنين في الشهور الأخيرة، بل هناك من نادى برحيلها مطالبين السلطات المحلية والمنتخبون بتحمل مسؤولياتهم.
يذكر أن مدينة المضيق، كانت قد شهدت مسيرة كبيرة، نظمتها فعاليات المجتمع المدني ضد شركة امانديس، حيث كان مقررا أن تكون وقفة عند مقر الشركة، لكنها سرعان ما تحولت لمسيرة، تجاوز عدد المشاركين فيها الألاف وهو ما جعل السلطات تتخوف من تلك المسيرات، وتمنع عددا منها بمرتيل والفنيدق.

الصورة الصحافية -احمد موعتكف