الخميس، غشت 04، 2011



مرتيل تتحول ل"جوهرة" الشمال:



عمال الإنعاش الوطني "جنود الخفاء" في نظافة المدينة وتزيينها.




أصبحت مدينة مرتيل "جوهرة" الساحل التطواني، بفعل الاشغال المهمة التي تعرفها، خاصة مع تواجد جلالة الملك بالمنطقة، حيث تحولت لورش كبير، تشارك فيه غالبية المؤسسات والمصالح، ويبقى دور الإنعاش الوطني هناك مهما للغاية، خاصة مع وجود إرادة عميقة لدى المسؤولين بأن يلعب دورا في تحريك المدينة، خاصة وأنهم القادرين على القيام بكثير من الأشغال الكبرى هناك، من حيث النظافة والتطهير، وحتى القيام ببعض الأمور الأخرى، من قبيل التدخل السريع في بعض الأمور العاجلة، والمشاركة بفعالية في تنظيم السياجات وحراسة الحدائق والمساحات الخضراء.فرق الإنعاش الوطني بالعمالة المضيق الفنيدق ، أصبحت تتحرك بشكل كبير ، والذي يبدو أنه سيتجاوز سلبيات التراكمات السابقة، وانفتاح هاته المصلحة على محيطها، وإشراك العمال في الأشغال الضرورية، مع توفير بعض الإمكانيات والوسائل الضرورية لذلك، حتى لا تبقى تدخلاتهم محدودة، وغير ذات جدوى. كما يعود لهم الفضل في محاربة الناموس، الذي تعرفه المنطقة بشكل كبير، والذي قل عدده مؤخرا بمشاركة فعالة لفرق رش المبيدات التابعة للإنعاش الوطني، التي تنتشر بعدد من الأماكن التي يتوالد بها الناموس، خاصة الحدائق والضايات.وفي تصريح لمصدر مقرب، أكد أنه تم خلال الشهرين الأخيرين توظيف عدد مهم من الشباب، في مجال الإنعاش الوطني، منهم شبان من المنطقة وآخرون من خارجها، يشتغلون في التنظيف أساسا، سواء للشوارع أو الحدائقن وحتى الشواطئ التي تستفيد سنويا من شعار الشواطئ النظيفة، بمشاركة جميع المصالح المعنية، حيث لا يخفى دور هاته المصلحة بالذات، والتي تلعب ايضا دورا على مستوى المناطق القروية المجاورة، والتابعة لتراب عمالة المضيق الفنيدق.

مرتيل -الصورة الصحافية