الثلاثاء، يناير 01، 2008

مثل المغرب في رالي دكار القادم:

عبد القادر التياتي Abdelkader tayati
*سأكون خير مشرف لوطني في هده التظاهرة العالمية
* تطوان احتضنتني بصدر رحب


لازالت مشاركة البطل التطواني عبد القادر التياتيAbdelkader tayati في لحاق دكار القادم تلقي بظلالها الكثيفة ليس فقط على الوسط الرياضي بتطوان ولكن على كل الانشطة المختلفة بالمنطقة وببلادنا، التياتي الذي يشكل -بالاضافة الى متسابقين اخرين- أول وفد تاريخي يمثل المغرب في أشهر سباق عالمي رالي دكار ، (بدأ سنة 1979-و يعد ثالث حدث عالمي بعد الالعاب الاولمبية ومونديال كرة القدم)قال في الحفل التكريمي الذي نظم له بالمناسبة : "لا يمكنني الا أن اقدم خالص تشكراتي الصادقة لكل ابناء مدينيتي تطوان ووطني العزيز المغرب على الاحتضان المعنوي الذي قوبل به ملف تشريحي لتشريف بلادي في هده التظاهرة الكبرى.."
السيد حامدي عبد الكريم باشا مدينة تطوان تناول الكلمة في حفل تقديم البطل بمدرسة الصنائع والفنون الوطنية باب العقلة ليعبر عن دعم المدنية عبر مسؤوليها وكل فعالياتها لمشاركة هذا البطل الكبير في الرالي العالمي، وقال ان تطوان تفتخر بأمثال هدا الشاب الدي يقدمون جهدهم لرفع راية بلادهم في المحافل العالمية.وتمنى له عودة سليمة مشرفة.
من جهته عبر السيد الطيب البقالي ممثل جمعية تطوان اسمير التي اشرفت صحبة مدرسة الصنائع بتطوان على تنظيم هذا الحفل عن امتنان المدينة لهدا الابن البار الدي سبق له أعطى الكثير للرياضة المغربية عندما شكل أحد عناصر المنتخب المغربي للدراجة الهوائية الذي فاز في منتصف الثمانينات بالبطولة العربية بمراكش وحصل كذلك على الرتبة الثانية في السعودية قبل ان يدخل تجربة الاحتراف بكل من اسبانيا وايطاليا وقال السيد البقالي: نحن في الجمعية مسرورن-وككافة سكان تطوان- لاقدام هذا الشاب الطموح والمعروف في كل الاوساط هنا بسمو اخلاقه على تمثيل بلادنا ومدينتنا أمام أبرز الرياضيين العالميين، نحن نعرف أن السيد التياتي قدم تضحيات كثيرة سواء منها المالية أوالتنظيمية، حتى يتمكن من ضم اسمه واسم بلاده الى القائمة الكبيرة للمشاركين في هده التظاهرة الفريدة من نوعها ولا يسعنا في هدا الحفل الا نتمنى له مشاركة مشرفة وعودة مظفرة.
البطل عبد القادر أبى خلال هذا الحفل الا ان يرفع الستار عن الدراجة النارية ktm 525 exeالتي سيخوض بها عباب الصحراء ابتداء من5 يناير القادم انطلاقا من لشبونة عبر اسبانيا ليصل الى المغرب، في أربع مراحل-اولاها بمدينة الناظور- ثم موريطانيا فشاطئ دكار بالسنغال.الاستاد أنس الصوردو مدير مدرسة الصنائع لم تفته الفرصة ليحي البطل على اقدامه بتشريف بلاده ومدينته في هذه التظاهرة الكبرة وعلى مثابرته وجده لتخطي كافة الصعاب حتى يشكل ساعة انطلاق اللحاق من لشبونة عنصرا آخر يجد في الخفاء لاعطاء صورة جميلة عن مدينته ووطنه.
عبد القادر التياتي وبكلمات تغمرها مشاعر الامتنان لكل الدين ساندوه في هذا المغامرة الاولى من نوعها حجما وثمثيلا قال : بكل صدق سأقول لكل الزملاء المتنافسين الكثيرين الذين سأصاحبهم في رحلة دكار ان أبناء وشرفاء تطوان وبلدي العزيز المغرب يساندونني بحب لا يمكن ان أنساه،ومن أجلهم سأعمل كل ما في طاقتي وأكثر لأكون خير سفير لهدا الوطن الكريم.شكرا لكم جميعا وللمحتضنين والمستشهرين الكريمين الذين قدموا لي الدعم المادي الذي لولاه لما تحقق هدا الحلم فلهم كذلك مني كل الامتنان والتقدير.
يوسف بلحسن