التهديدات الإرهابية تلغي رالي لشبونة- داكار

مراسلة خاصة من لشبونة

التهديدات الإرهابية تلغي رالي لشبونة- داكار

لأول مرة في تاريخه يلغي منظمو رالي لشبونة –داكار طواف هذه السنة لدواعي أمنية كما صرح بدلك مدير السباق Etienne Lavigne رئيس منظمة أموراي للرياضات ''ASO'' في خلال الندوة الصحفية التي عقدها صباح اليوم الجمعة في مدينة لشبونة البرتغالية.
ويعتبر هدا الالغاء هو الآول من نوعه في تاريخ هده المسابقة العالمية والتي بلغت هده السنة دورتها الثالثة عشرة .
وقد اعتمدت الجهة المنظمة ''ASO'' على التوصيات التي اصدرتها الحكومة الفرنسية على لسان السيد لورنت ووكييز Laurent Wauquiez والتي اوصت فيها السلطات الفرنسية رعاياها بوكدا المتسابقين الفرنسيين في الرالي بعدم زيارة موريتانيا، وذلك بعد حادث يوم 24 دجمبر الماضي والذي ادى الى مقتل السياح الفرنسيين الاربعة أيام بعد التهديدات التي وجهتها منظمة القاعدة بضرب المصالح الفرنسية في بلاد المغرب.
وكان السيد وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قد صرح صباح اليوم أن الخطر الذي سيواجهه مرور قافلة رالي لشبونة –دكار بالأراضي الموريتانية حيث من المقرر أن تجري بعض مراحل هذا السباق العالمي.
وقد انتقدت الحكومة الموريتانية على لسان وزيرها في الخارجية الغاء الرالي الذي يمثل لموريتانيا خسارة اقتصادية كبيرة نتيجة مرور المئات من السيارات والدراجات النارية والشاحنات عبر اراضيها والمداخيل الكبيرة التي تخلفها في المناطق التي تمر منها قافلة السباق.
وعبر لنا المشاركون المغاربة وفي مقدمتهم البطل عبد القادر التياتي عن اسفه الكبير لهذا الالغاء ، وقال في تصريح خصنا به –سننشره في عدد قادم:« ... الغاء هذا الرالي شكل لنا كمشاركين مغاربة صدمة كبيرة لأنه من غير المعقول ولا التصور أنه بعد الاستعدادات التي قمنا بها والمتاعب الجمة التي واجهتنا والاموال الطائلة التي صرفناها ان يتم الغاء دلك بجرة قلم..».
وقد عبر العديد من المشاركين عن اسفهم الشديد لهذا الالغاء ، وتساءلوا بانه ان كانت الوضعية الامنية لاتسمح بمرور قافلة الررالي بالتراب الموريتاني بسبب الاوضاع الأمنية ، فلماذا لا تدمج المراحل الملغاة من السباق على التراب الموريتاني والسينغالي ضمن مرحلة المغرب الذي يعرف وضعا امنيا مستقرا؟!!
سؤال ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة.
مراسلة خاصة -يوسف بلحسن