في ندوة صحفية لعميد كلية المتعددة التخصصات بتطوان
في ندوة صحفية لعميد كلية المتعددة التخصصات بتطوان
الكلية تحتل مرتبة متقدمة في مجال الإجازات المهنية
قلة الموارد البشرية تشكل عائقا لتحسين الجودة
قال الأستاذ عبد اللطيف السكاكي عميد الكلية المتعددة التخصصات إن" الكلية المتعددة التخصصات ستنخرط كباقي مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي في البرنامج الإستعجالي لإصلاح التعليم في ضوء تعاقد الدولة مع الجامعات لمدة أربع سنوات"، وأضاف أن هناك اقتراحات ستقدمها المؤسسة في الاجتماعات المقبلة التي سيعقدها مجلس الجامعة. ومن جهة أخرى، أوضح عميد الكلية عن مشروع إقامة شباك واحد لفائدة الطلبة يروم بالأساس تقريب الخدمات منهم. وجاء هذا الحديث في الندوة الصحفية التي نظمتها الكلية المذكورة مساء يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2008 وحضرها مجموعة من ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية بالمدينة. وقد وقف عميد الكلية في معرض عرضه عن مميزات الدخول الجامعي لهذا الموسم ، حيث أشار إلى أن هذه المؤسسة تتقدم على باقي المؤسسات الجامعية بجامعة عبد المالك السعدي من حيث التكوين المستمر، كما أنها تبقى جد متطورة في مجال الإجازات المهنية على الصعيد الوطني التي وصل عددها إلى 14، إضافة إلى ما تشهده من دراسات في الإجازات الأساسية. وكشف الأستاذ السكاكي النقاب أثناء عرضه عن إحداث استوديو تلفزي ينضاف إلى استوديو الإذاعة بتعاون مع القناة الرابعة. وأوضح عميد الكلية عن وضع برنامج موازي للتربية والتكوين، ويتعلق بإعادة هيكلة نوادي الطلبة في هذا الموسم و بتنظيم سباق على الطريق سيكون على المستوى الوطني والقيام برحلات داخل المغرب وخارجه، مضيفا أن الكلية المذكورة، التي يوجد بها 3660 طالب وطالبة و61 من الاطر الإدارية والأساتذة، وهو رقم اعتبره عميد الكلية بالضعيف وأدرجه من المشاكل التي تعاني منها المؤسسة وهذا ما ينتج عنه – يقول عميد الكلية- التوجه نحو مهنيين لتغطية النقص من حيث التكوين في بعض التخصصات، عرفت خلال هذه السنة تنوعا كبيرا على مستوى التكوينات التي تشمل مجالات القانون والاقتصاد والتدبير والاعلاميات والاحصائيات والعلوم الاجتماعية وعدة وحدات أخرى، كما أكد، من جهة أخرى، على فتح الكلية لنقاش جاد مع كل من مسؤولي الجماعة الحضرية لتطوان وبلدية مرتيل بخصوص إحداث مسلك يتعلق بتدبير الشأن المحلي والانفتاح أكثر على المنتخبين بدعوتهم للاستفادة من برامج التكوينات التي تنظمها الكلية المتعددة التخصصات.
ويجدر الذكر أن الكلية المتعددة التخصصات كانت قد انفصلت عن كلية العلوم القانونية والإقتصادية بطنجة في شهر يوليوز 2005 تخرج منها في موسم 2007/2008 ما مجموعه 847 خريج من ضمنهم 260 تابعوا دراساتهم في الإجازات المهنية.
الكلية تحتل مرتبة متقدمة في مجال الإجازات المهنية
قلة الموارد البشرية تشكل عائقا لتحسين الجودة
قال الأستاذ عبد اللطيف السكاكي عميد الكلية المتعددة التخصصات إن" الكلية المتعددة التخصصات ستنخرط كباقي مؤسسات جامعة عبد المالك السعدي في البرنامج الإستعجالي لإصلاح التعليم في ضوء تعاقد الدولة مع الجامعات لمدة أربع سنوات"، وأضاف أن هناك اقتراحات ستقدمها المؤسسة في الاجتماعات المقبلة التي سيعقدها مجلس الجامعة. ومن جهة أخرى، أوضح عميد الكلية عن مشروع إقامة شباك واحد لفائدة الطلبة يروم بالأساس تقريب الخدمات منهم. وجاء هذا الحديث في الندوة الصحفية التي نظمتها الكلية المذكورة مساء يوم الأربعاء 28 أكتوبر 2008 وحضرها مجموعة من ممثلي الصحافة الوطنية والمحلية بالمدينة. وقد وقف عميد الكلية في معرض عرضه عن مميزات الدخول الجامعي لهذا الموسم ، حيث أشار إلى أن هذه المؤسسة تتقدم على باقي المؤسسات الجامعية بجامعة عبد المالك السعدي من حيث التكوين المستمر، كما أنها تبقى جد متطورة في مجال الإجازات المهنية على الصعيد الوطني التي وصل عددها إلى 14، إضافة إلى ما تشهده من دراسات في الإجازات الأساسية. وكشف الأستاذ السكاكي النقاب أثناء عرضه عن إحداث استوديو تلفزي ينضاف إلى استوديو الإذاعة بتعاون مع القناة الرابعة. وأوضح عميد الكلية عن وضع برنامج موازي للتربية والتكوين، ويتعلق بإعادة هيكلة نوادي الطلبة في هذا الموسم و بتنظيم سباق على الطريق سيكون على المستوى الوطني والقيام برحلات داخل المغرب وخارجه، مضيفا أن الكلية المذكورة، التي يوجد بها 3660 طالب وطالبة و61 من الاطر الإدارية والأساتذة، وهو رقم اعتبره عميد الكلية بالضعيف وأدرجه من المشاكل التي تعاني منها المؤسسة وهذا ما ينتج عنه – يقول عميد الكلية- التوجه نحو مهنيين لتغطية النقص من حيث التكوين في بعض التخصصات، عرفت خلال هذه السنة تنوعا كبيرا على مستوى التكوينات التي تشمل مجالات القانون والاقتصاد والتدبير والاعلاميات والاحصائيات والعلوم الاجتماعية وعدة وحدات أخرى، كما أكد، من جهة أخرى، على فتح الكلية لنقاش جاد مع كل من مسؤولي الجماعة الحضرية لتطوان وبلدية مرتيل بخصوص إحداث مسلك يتعلق بتدبير الشأن المحلي والانفتاح أكثر على المنتخبين بدعوتهم للاستفادة من برامج التكوينات التي تنظمها الكلية المتعددة التخصصات.
ويجدر الذكر أن الكلية المتعددة التخصصات كانت قد انفصلت عن كلية العلوم القانونية والإقتصادية بطنجة في شهر يوليوز 2005 تخرج منها في موسم 2007/2008 ما مجموعه 847 خريج من ضمنهم 260 تابعوا دراساتهم في الإجازات المهنية.
الصورة الصحافية.ي.خ-السباعي
posted by الصورة الصحافية at 9:40 م
<< Home