الثلاثاء، دجنبر 28، 2010







وفاة ام وإبنتها بسبب سخانات الغاز المهربة بتطوان



لقيت سيدة في الثالثة والثلاثين من عمرها حتفها المسمى قيدحيتها حفيضة بجداد، إلى جانب إبنتها البلاغة من العمر 10 سنوات حسنة القرباص بمنزلهم بحي الباربورين خلال اغتسالهم بالحمام، فيما ترقد طفلتهاالثانية البالغة من العمر ستة سنوات سهام القرباص بقسم الإنعاشبالمستشفى المدني. حيث تم دفن جثة الهالكتين مساء أول أمس الإثنين فيتأثر كبير للجيران، الذين تابعوا تفاصيل هاته الحادثة الأليمة. وحسب رواية بعض الجيران فإن السيدة الهالكة دخلت لتستحم في حماممنزلها، حيث تستعمل سخانا يشتغل بالغاز وهو من تلك الانواع المهربة،فبقيت هناك مدة طويلة، فيما إبنتيها كانت تلعبان بالخارج، وفيما كانتالطفلة ذات عشر سنوات تناديها لم ترد عليها، فدخلت للحمام لتجدها ملقاةفي الأرض، وحاولت جرها وغيقاضها لكنها بدورها سقطت، وقد لفتت رائحة الغازالجيران الذين دخلوا المنزل فوجدوا الجميع مغمى عليهم. نقل أحد الجيران الام وبناتها في سيارته الخاصة، بعد أن تأكدواأن سيارة الإسعاف لن تأتي في الوقت المناسب، وبعد عدة مناداة حملهموانطلق بهم نحو المستشفى، إلا ان الأم التي كانت في حالة سيئة فارقتالحياة في السيارة، نفس الشيء بالنسبة للطفلة ذات العشر سنوات، فيماتمكنت المصالح الطبية من إنقاذ حياة الطفلة الصغيرة، وقد حضر الأبمتأخرا، بعد المناداة عليه بالهاتف حيث كان يشتغل في مكان بعيد، وصدم منهول الواقعة. يذكر ان شاب كان قد لقي حتفه نهاية الأسبوعن بنفس الطريقة خلالاستحمامه بمنزل شقيقته بحي جبل درسةن حيث كان قد نزل عليها ضيفا ليضعةأيام، وهو ما يدفع السكان لطرح مشكل المراقبة والمراجعة لهاته السخاناتالتي تغزوا الأسواق بلا رقيب ولا حسيب كما أنها تقتل كل مرة عدد منالمواطنين كبارا وصغارا

الصورة الصحافية- احمد موعتكف