الأربعاء، فبراير 13، 2008

الحركة الانتقالية للولاة والعمال وشيكة وادريس خزاني على قائمة المبعدين

الحركة الانتقالية للولاة والعمال وشيكة
وادريس خزاني على قائمة المبعدين
علمت "الصورة الصحافية" أن والي تطوان السيد ادريس خزاني لا تفصله سوى أيام معدودة على توديع ساكنة مدينة تطوان، على إثر الحركة الانتقالية التي ستشهدها المملكة في صفوف العمال والولاة، ومن بين الأسماء التي يتداول إسمها لخلافته، إسم حسن أوريد والي جهة مكناس تافيلالت والناطق السابق بإسم القصر الملكي.
وتجدر الإشارة أن السيد ادريس خزاني الذي قدم إلى مدينة تطوان في أواخر سنة 2004 خلفا للسيد محمد مباركي، في ظروف استثنائية استمت بشد الحبل بين هذا الأخير ولوبي العقار بالمدينة الذي يشاع بإنه كان وراء عملية انتقاله.
ولقد اتسم عمل ادريس خزاني على رأس ولاية تطوان بالجمود والبطء في إخراج المشاريع التنموية إلى الوجود، بالإضافة إلى انتعاش البناء السري وغير القانوني خلال المرحلة التي قضاها بهذه المدينة.
كما يروج بأن السيد خزاني لن تسند إليه مهمة رسمية على رأس إحدى العمالات أو الولايات، بل سيتم إدخاله إلى "كاراج" الداخلية" وداعا السي ادريس.
الصورة الصحافية