الخميس، أبريل 21، 2011




والي تطوان "مهووس" بالبحث عن مصادر "المساء" ويأمر بتعميق البحث حول مراسليها

علمت المساء أن والي تطوان محمد اليعقوبي استشاط غضبا بعد رفع لافتات خلال مسيرة يوم 17 ابريل الماضي، تتضمن عبارة "والي تطوان ديكاج"، حيث كشفت مصادرنا أن الوالي لم يتقبل الأمر، حيث بدل البحث عن أسباب غضب الساكنة منه ، فإنه أصدر أوامره لمقربيه بإجراء "بحث دقيق" حول مندوبي "المساء" ومصادرها بالمدينة. وأضافت مصادرنا الخاصة أن مصلحة الشؤون العامة، أوضحت للوالي توفرها على كل المعلومات بخصوصهما إلا أنه رغم ذلك "شدد" على " تجديد تعميق البحث" ، ما أثار سخرية بعض الموظفين من الأمر. وأكدت المصادر المقربة منه، للجريدة، أن هذا الأخير وتفاديا منه لتسرب أخبار ووثائق من داخل الولاية فإنه قرر إحداث باب إلكتروني، مع تعيينه لشخص "يثق فيه" لتسجيل وضبط كل وافد من الصحافيين، حتى يتسنى له معرفة مصادر الجريدة داخل مقر الولاية. كما أنه بصدد الإعلان عن طلب عروض لتثبيت كاميرات المراقبة داخل بعض مرافق الولاية "الحساسة"، ما يفسر الهاجس الأمني الذي يطغى على السيد الوالي. وكما سبق وأن نشرت الجريدة، فقد فضلت القائدة التي كانت تقوم بالإشراف على ديوان الوالي بالعمل في مقاطعة أخرى، بعدما قدمت طلبا للوالي بإعفائها من المهمة، مما اضطر معه إلى استقدام موظف من بلدية مرتيل لإسناده مهمة الإشراف على الديوان بسبب الفراغ القاتل بالمصلحة، التي لا أحد يتمنى الاشتغال بها.

جمال وهبي -احمد موعتكف