الأربعاء، غشت 31، 2011


أباطرة المخدرات يعرقلون المشاريع التنموية

والسياحية بمدينة واد لاو

في الوقت الذي استبشر فيه سكان مدينة واد لاو السياحية، بالانطلاقة الرائدة لمجموعة من المشاريع التنموية التي سيكون لها أثر إيجابي على اقتصاد المنطقة، من حيث جعلها قبلة سياحية مهمة بالبحر الأبيض المتوسط، خاصة وأن مشروع الطريق الساحلي قد أشرف على نهايته، ومن بين هذه المشاريع، إنجاز مشروع الشطر الثاني من كورنيش مدينة واد لاو، الذي من شأنه تعزيز البنية الطرقية والسياحية لهذه المدينة الجميلة.

إلا أن بعض الخارجين عن القانون، والمعروفين بالاتجار الدولي في المخدرات، أبوا إلا أن يقفوا حجر عثرة أمام إنجاز هذا المشروع الرائد الذي سيغير معالم المدينة، وسيجعلها في مصاف المدن السياحية العريقة، وذلك عن طريق تجنيد البلطجية قصد تحريض بعض السكان للوقوف ضد هذا المشروع، وإغرائهم للقيام بأعمال العرقلة، بواسطة أموال المخدرات. مضحيا بالمصلحة العامة، من أجل مصلحته الشخصية، المتمثلة في اقتطاع جزء من قطعته الأرضية لشق الطريق التي تدخل في إطار المنفعة العامة.

بل وصل الأمر، إلى حد استغلال ما ستقدم عليه البلاد، من استحقاقات، يراد لها أن تكون نزيهة وشفافة، وستمثل لحظة تاريخية للقطع مع مختلف أشكال الفساد التي سادت خلال الفترات السابقة، من أجل البدء، في تحريض البعض ضد رئيس البلدية.

وعلى ضوء هذه المستجدات الخطيرة، التي من شأنها عرقلة مشاريع تنموية، التي أعطى انطلاقتها الفعلية جلالة الملك محمد السادس، فإن ساكنة وادلاو، تنظر بعين الاستغراب من حياد السلطات المحلية من أجل إيقاف هذه الأفعال المستهترة بالصالح العام، وإقرار سيادة القانون.