حاليا في الأكشاك

الدعوة إلى تقوية العمل الجمعوي وتعزيز المقاربة التشاركية في مجال التنمية المحلية (ملتقى)

أكد المشاركون في فعاليات الدورة الثالثة ل "ملتقى واد لاو الدولي للمنظمات غير الحكومية" على
ضرورة تقوية العمل الجمعوي في مجال التنمية, وتعزيز المقاربة التشاركية, والانفتاح على الهيئات الدولية لوضع الخطط الكفيلة بمواجهة آثار وانعكاسات الازمة العالمية الراهنة.وأوصى المشاركون, في ختام هذه الدورة التي نظمت على مدى أربعة أيام ببلدة واد لاو , بتأهيل الجمعيات وتوفير الآليات التنظيمية لتحقيق التنمية الشاملة , مع التركيز على التكوين والتوجيه لدعم قدرات الفاعلين الجمعويين.ودعت التوصيات , الصادرة في ختام الملتقى , المنظم من طرف "الفيدرالية الجمعوية للتنمية والتكوين" بتعاون مع بلدية واد لاو , أيضا إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الجامعية ومعاهد التكوين وطنيا ودوليا , وتنظيم دراسات وأبحاث ومناظرات حول التنمية المحلية , والتتبع الميداني لعمل الجمعيات التنموية عبر التراب الوطني.كما طالبت توصيات الملتقى , الذي عرف حضور أزيد من 70 جمعية من المغرب والجزائر ولبنان بالاضافة إلى مختصين في مجال التكوين الجمعوي , بتكثيف التواصل والتنسيق بين الجمعيات من اجل محاربة الهشاشة والفقر والامية والبطالة وإدماج المرأة والإعاقة, وفق استراتيجية متكاملة ومحددة. وفي المجال الثقافي , أوصى المشاركون بتوظيف الخصوصيات المعمارية والثقافية في البرامج التنموية والحفاظ على الطابع المعماري الاصيل وصيانته من الاندثار . وكان جدول أعمال الدورة قد شهد تنظيم ورشات موضوعاتية ناقشت قضايا ترتبط بالعمل التنموي للجمعيات , وورشات تكوينية لتمكين المستفيدين من التقنيات والمهارات والمعارف الكفيلة بالارتقاء بأدوار العمل الجمعوي. وقد تم على هامش الملتقى تنظيم معرض لمنتوجات بعض الجمعيات والتعاونيات في مجالات الصناعات الغذائية والصناعة التقليدية والديكور والفلاحة والصيد البحري التقليدي والالبسة والنسيج وغيرها, بهدف المساهمة في التعريف بالتراث المغربي.كما تم خلال هذه الدورة استعراض تجارب عدد من الجمعيات الوطنية والعربية, بالاضافة إلى عقد ندوتين حول الاطار القانوني والدستوري للجمعيات, ومسلسل التخطيط الاستراتيجي والتنمية المحلية.وقد عبر رئيس "الفيدرالية الجمعوية للتنمية والتكوين" السيد عبد السلام حيون عن ارتياحه للأجواء التي مر فيها الملتقى , إن على مستويات التنظيم والتأطير والتسيير أو على مستوى النتائج المحققة.وأبرز أن العمل الجمعوي يشكل رافدا أساسيا إلى جانب باقي مكونات الدولة من اجل تحقيق تنمية محلية مستدامة عبر ملامسة المشاكل المطروحة ووضع حلول لها والسهر على إنجازها بشراكة مع كل الفاعلين

حاليا في الأكشاك

قريبا في الأكشاك بحلة جديدة