الجمعة، يونيو 24، 2011








أطر وموظفي شركة "إيكس بن" يقولون "نعم للدستور" في مسيرة حاشدة وسط مدينة تطوان الحمامة البيضاء تم في إتجاه العاصمة الصيفة لجلالة الملك محمد السادس بالمضيق بحضور مديرها العام الحاج مصطفى بنعبود..



مكتب ولاعبوا نادي طلبة تطوان لكرة اليد يقولون نعم للدستور

الثلاثاء، يونيو 21، 2011









جماهير مدينة مرتيل السياحية وفعاليات المجتمع المدني شاركت في مسيرة الحاشدة في تجاه مدينة تطوان الحمامة البيضاء وصولا الى ساحة مولاي المهدي تم الى القصر الملكي بالمشور السعيد "الفدان" تم الى العاصمة الصيفية للملك بالمضيق حيث إقامته..

الخميس، يونيو 02، 2011



عرفها افتتاح مهرجان مرتيل السينمائي


"الأصالة والمعاصرة" وجمعيات مدنية تطالب بوقف هدر المال العام ومحتجون يطالبون بالتحقيق في صفقات المهرجان



عرفت فعاليات افتتاح مهرجان مرتيل السينمائي ليلة أول أمس، تنظيم وقفة احتجاجية ضد مديره أيوب الأنجري، وضد ما سموه بـ "الارتزاق على حساب السينما والفن"، فيما رفع آخرون لافتات تطالب المجلس الجهوي للحسابات بفتح تحقيق في ميزانية وطرق صرف اعتماد أكثر من 110 مليون سنتيم في المهرجان المذكور. من جهته ذكر سعد الكرواني، نائب رئيس بلدية مرتيل، عن حزب "الأصالة والمعاصرة" أن الوقفة الاحتجاجية تأتي في إطار محاربة هدر المال العام ، والكولسة، وعدم الشفافية"، وهي تصريحات استغرب لها المراقبون باعتبار حزب الأصالة والمعاصرة الذي يسير بلدية مرتيل هو نفسه الذي صادق على ميزانية دعم المهرجان التي حددت في 80 مليون سنتيم، فيما منحته وكالة أقاليم الشمال دعما ماليا بقيمة 20 مليون سنتيم، بالإضافة إلى دعم مالي أخر من طرف مجلس جهة طنجة تطوان. ورغم محاولة أحد أعضاء حزب الأصالة والمعاصرة نفي انتساب المحتجون للحزب فإن مصادر أخرى أكدت لـ ""الصورة الصحافية" أن "الأمر يتعلق بأعضاء من شبيبة الحزب بمرتيل وجمعيات مختلفة أخرى تم التنسيق بينهما للاحتجاج على هدر المالي العام، في هذه الظرفية الدقيقة التي يمر منها المغرب، وفي زخم الحركات الاحتجاجية ضد تبذير المال العام". وطالب أحد المحتجين في تصريح للجريدة من المجلس الجهوي والمجلس الأعلى للحسابات بالتحقيق في صرف الاعتمادات المخصصة للمهرجان، والتأكد من صفقات منح المطبوعات والتجهيزات الموازية وما إدا كانت قد تمت بشكل قانوني عبر الإعلان عن طلبات للعروض، حيث ترسو هذه الصفقات على شركة بعينها منذ سنتين ما طرح تساؤلات مت طرف المراقبين حول ملابسات ذلك. من ناحية أخرى طالبت رئيسة إحدى الجمعيات بمرتيل من المجلس الجهوي للحسابات بفتح تحقيق في ثروة مدير المهرجان الذي حسب قولها" كان مجرد بائع للدفاتر، ليصبح منذ إدارته للمهرجان السينمائي مقاولا، وكتبيا يحتكر صفقات لبلدية مرتيل، من بينها صفقة للحواسب وأخرى تتعلق بالإعانات التي تقدمها بلدية مرتيل للأسر المعوزة بخصوص اقتناء مستلزمات الدراسة من محافظ وما شابهها"، وهي الصفقة التي ترسو دائما على نقس الشخص. و تفاجأ المدعوون إلى المهرجان من حجم الوقفة الاحتجاجية خلال حفل الافتتاح، فيما انتقد عدد من الإعلاميين عدم استدعائهم لتغطية أشغال المهرجان وهو ما يعكس حسبهم تخوف المدير من كشف ما يعرفه المهرجان من أخطاء تنظيمية وإدارية. وحاولت "الجريدة" الاتصال بإدارة المهرجان أو بمديره على الأرقام الهاتفية المثبتة في الموقع الرسمي له، إلا أن الهواتف كانت لا ترد. وتحتضن مرتيل فعاليات الدورة الجديدة لمهرجانها السينمائي المتخصص في أفلام المغرب وإسبانيا وأميركا اللاتينية القصيرة والوثائقية، وذلك بقاعة سينما الريف وفضاءات أخرى من 30مايو إلى 4 يونيو 2011. ويتمحور البرامج العام لمهرجان مرتيل حول فقرات أساسية، أهمها مسابقة رسمية للأفلام القصيرة والوثائقية للتباري على جوائز لجن التحكيم وندوة حول "السينما كشاهد على العصر" بشراكة بين نادي مرتيل للسينما والثقافة (الجهة المنظمة للمهرجان) ومجموعة البحث في السينما والسمعي البصري في كلية الآداب بمرتيل، ينشطها سينمائيون ونقاد وباحثون من المغرب وتونس ومصر ولبنان وإسبانيا والشيلي. إضافة إلى نافذة على الفيلم الإسباني الكانالاني وإقامة ورشة