إقرار واعتراف وتعهد
توصلت "الصورة الصحافية "من السيد عبد المالك أبرون رئيس المغرب التطواني بهذا الإقرار والاعتراف والتعهد لمهاب عزيفي بولعيش

مقر الجماعة الحضرية لتطوان أخيرا يرى النور

أخيرا أنزل الستار على أشغال بناء مقر الجماعة الحضرية لتطوان الذي شرع في بنائه منذ سنة 1998، حيث وضع حجر أساسه الرئيس السابق لبلدية سيدي المنظري عبد الوهاب إيد الحاج، وتعاقب على تشييده العديد من المقاولات، التي كانت في كل مرة تتخلى عن إتمام الصفقة مع الجماعة، إلى أن أقدم مؤخرا مقاول محلي معروف بكفاءته العالية، على إبرام عقد مع الجماعة من أجل إتمام هذا المقر، الذي من المنتظر أن يتم افتتاحه خلال الأيام القليلة المقبلة، ومن خلاله سوف تستطيع بلدية تطوان التخلي عن كراء مجموعة من الدور السكنية التي كانت تكلف الجماعة مبالغ مالية مهمة. ولا سيما قسم التعمير ، وقسم الشؤون الاقتصادية، بالإضافة إلى باقي الأقسام الأخرى.
كما أن هذا الانتقال سوف يعزز التوجه العام السائد بتطوان من حيث إخراج معظم المصالح الإدارية من وسط المدينة وتركيزها بتجزئة المطار، التي أصبحت تتواجد بها حاليا جل المقرات الرئيسية للإدارات العمومية.

المضيق تتحول ل"جوهرة" الشمال:
عمال الإنعاش الوطني "جنود الخفاء" في نظافة المدينة وتزيينها.

أصبحت مدينة المضيق "جوهرة" الساحل التطواني، بفعل الاشغال المهمة التي تعرفها، خاصة مع تواجد جلالة الملك بالمنطقة، حيث تحولت لورش كبير، تشارك فيه غالبية المؤسسات والمصالح، ويبقى دور الإنعاش الوطني هناك مهما للغاية، خاصة مع وجود إرادة عميقة لدى المسؤولين بأن يلعب دورا في تحريك المدينة، خاصة وأنهم القادرين على القيام بكثير من الأشغال الكبرى هناك، من حيث النظافة والتطهير، وحتى القيام ببعض الأمور الأخرى، من قبيل التدخل السريع في بعض الأمور العاجلة، والمشاركة بفعالية في تنظيم السياجات وحراسة الحدائق والمساحات الخضراء.
فرق الإنعاش الوطني بالمضيق، أصبحت تتحرك بشكل كبير بعد حلول المسؤول الجديد بها، والذي يبدو أنه سيتجاوز سلبيات التراكمات السابقة، وانفتاح هاته المصلحة على محيطها، وإشراك العمال في الأشغال الضرورية، مع توفير بعض الإمكانيات والوسائل الضرورية لذلك، حتى لا تبقى تدخلاتهم محدودة، وغير ذات جدوى. كما يعود لهم الفضل في محاربة الناموس، الذي تعرفه المنطقة بشكل كبير، والذي قل عدده مؤخرا بمشاركة فعالة لفرق رش المبيدات التابعة للإنعاش الوطني، التي تنتشر بعدد من الأماكن التي يتوالد بها الناموس، خاصة الحدائق والضايات.
وفي تصريح لمصدر مقرب، أكد أنه تم خلال الشهرين الأخيرين توظيف عدد مهم من الشباب، في مجال الإنعاش الوطني، منهم شبان من المنطقة وآخرون من خارجها، يشتغلون في التنظيف أساسا، سواء للشوارع أو الحدائقن وحتى الشواطئ التي تستفيد سنويا من شعار الشواطئ النظيفة، بمشاركة جميع المصالح المعنية، حيث لا يخفى دور هاته المصلحة بالذات، والتي تلعب ايضا دورا على مستوى المناطق القروية المجاورة، والتابعة لتراب عمالة المضيق الفنيدق.

عرقلة مشروع كبير لتنمية المرأة القروية بمنطقة تطوان
المستفيدون ينتظرون تدخلا للسلطات المحلية لحل المشكل

مازال مشروع جمعية تنمية المرأة القروية، بمركز جماعة الحمراء قيادة بني حسان، بإقليم تطوان، مازال متوقفا بسبب مجموعة من العراقيل الغير المبررة والغير المفهومة، حسب تعبير مسؤولين بالجمعية المعنية، والتي خصصت مساحة أكثر من هكتارين، قدمت لها كهبة من المواطنين بالمنطقة، على أساس تكفلها هي بالبناء، لإنجاز مشروع هام لتنمية موارد المنطقة وساكنتها، والرامية بالأساس لتعويض أهالي المنطقة، عن الزراعات البديلة، بعد حرب السلطات ضد زراعة القنب الهندي، وتخلي جلهم عنها، لفائدة زراعة الزيتون.
وفي انتظار إثمار أشجار الزيتون، تعتزم الجمعية المعنية إقامة مشروع ضخم، يشار كفيه الجميع وسيكون مخصصا للأعشاب الطبية، المعروفة المنطقة بإنتاجها، والتي يمكن أن تذر دخلا مهما للساكنة، سواء من زراعتها أو من تصنيعها. إلا أن مديرة الوكالة الحضرية لتطوان، مازالت تتماطل في تسوية ملف التعاونية المعنية، والي قطع أشواطا مهمة، وتم إعداد الملف التقني والتصاميم المطلوبة لذلك، إلا أنها مستمرة في تعنتها رغم أن المنطقة قروية، ولا يمكن أن تعامل بنفس المقاييس المعمول بها في المدن، كما أن المشروع له صفة المنفعة العامة، ويجب أن تساعد في تسوية المشكل بدل تعقيده، حسب بعض المصادر.
وفي الوقت الذي عمد المواطنون هناك، لتوقيف زراعة القنب الهندي، واستبشروا خيرا بالمشروع الذكور، لفتح فرص الشغل في وجههم، وتشجيعهم على التخلي عن زراعة القنب الهندي والأنشطة الهامشية التي كانوا يقومون بها، يجدون أنفسهم اليوم أمام هذا الواقع الجديد، الذي يحرمهم من حلمهم هذا، بل أن الكثيرون يستغربون أن يكون في طرفي القضية امرأتين، واحدة ترأس جمعية تنمية المرأة القروية، والأخرى مديرة للوكالة الحضرية، فهل سيتدخل "الرجال" لحل هاته المشكلة، أم ستكون هناك تدخلات من جهات مسؤولة محليا، لوقف العرقلة وفتح المشروع في وجه أصحابه.

الصورة الصحافية -احمد موعتكف

على خلفية تنقيل والي أمن تطوان:
تنقيل مسؤول أمني بالمضيق للمديرية العامة بالرباط بدون مهام

علمت "العلم" أن عملية التنقيلات التي تشهدها منطقة تطوان، قد طالت بعض المسؤولين الجدد، وذلك ارتباطا بتنقيل والي أمن تطوان، حيث أكدت بعض المصادر العليمة، أنه تم تنقيل رئيس الأمن الإقليمي للمضيق، للمديرية العامة للأمن الوطني بالرباط، وذلك على خلفية، تمكن أحد الأشخاص من التسلل للإقامة الملكية بالمضيق، حيث تم توقيفه من طرف الأمن الخاص لجلالة الملك، بعد ان تمكن من تجاوز مناطق نفوذ أمن تطوان.
وقالت بعض المصادر المقربة، أن المسؤول الأمني للمضيق، نقل على وجه السرعة للرباط، دون أية مهام تذكر، حيث وقعت الواقعة المعنية ،بمجال تراب إدارته، خاصة وأنه لم يخبر المسؤولين بأمن القصور، بوقوع هذا الخطأ الأمني، مما جعله يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في هذا الصدد، فيما هناك ترقب لتنقيلات وتعديلات أمنية مراقبة، قد تشمل جهات أخرى، لها علاقة بهذا الموضوع مباشرة، أو بطريقة غير مباشرة.
يذكر أن والي أمن تطوان، كان قد تم تنقيله بوجه السرعة، لمدينة الداخلة، يوم الأحد المنصرم، بعد واقعة التسرب المذكورة، حيث وصلت برقية مستعجلة، لتنقيله دون مهام للمدينة المغربية بالجنوب، كانتقال تأديبي على تقصيره الأمني، خاصة وان مثل هاته الأخطاء، تكررت في كثير من المناسبات السابقة، كحالة مقتل عنصر أمني، داخل حرم القصر الملكي بوسط مدينة تطوان، أبريل المنصرم.

الصورة الصحافية -احمد موعتكف

بسبب اقتحام شخص للإقامة الملكية بمدينة المضيق
الشرقي الضريس ينقل والي الأمن بتطوان إلى مدينة الداخلة


استيقظت ساكنة تطوان على خبر تنقيل والي الأمن بتطوان حميد أشنوري إلى مدينة الداخلة، على خلفية اختراق شخص للإقامة الملكية بمدينة المضيق، يوم أول أمس، ما أثار استنفار الأجهزة الأمنية بالمنطقة. ولم يتم لحد الآن الكشف عن اسم والي الأمن الجديد الذي سيمارس مهامه الجديدة على رأس جهاز الأمن تطوان. وسبق في عهد والي الأمن المنقول إلى الداخلة أن اقتحم شخص أخر لباحة القصر الملكي بالمشور السعيد بتطوان، أسفر عن مقتل عنصر أمني وجرح آخر بسلاح أبيض كان يتوفر عليه المقتحم، حيث كشف عن ضعف المراقبة الأمنية للقصر الملكي،وتقصير والي الأمن في مهامه الأمنية.
مصدر مقرب تساءل لجريدة "العلم" أنه إذا كانت الإقامات والقصور الملكية تتعرض لاقتحامات من طرف بعض الأشخاص، فما بالك بالمواطنين وممتلكاتهم، وهو ما يبين الانفلاتات الأمنية التي عرفتها المدينة في عهده. يذكر أن تطوان عرفت في عهد والي الأمن المنقول انتشارا فظيعا لظاهرة المخدرات القوية من هيريوين وكوكايين ما أدى إلى تفاقم نسبة الإجرام بالحمامة البيضاء.

الصورة الصحافية -احمد موعتكف

تطوان : أحمد موعتكف

اختتمت فعاليات مهرجان أصوات نسائية بتطوان، بالمطربة نوال الزغبي، التي أتحفت الجمهور التطواني، ليلة السبت وحتى اولى ساعات الصباح الموالي بأغانيها المعروفة، التي رددوها برفقتها واهتزوا معها خاصة وأن العدد كان كبيرا جدا، وامتلأت كل جنبات المسرح الروماني المكشوف. حيث قدر عدد الحاضرين هاته اليلة بأكثر من 6000 متفرج يتوزعون بين الوسط والمدرجات. فيما كان التواجد الأمني مكثف لضبط الأمور وإيقاف بعض المشاغبين من الشباب، الذين كان بعضهم يثير الفوضى بين الفينة والأخرى. وكانت فعاليات مهرجان تطوان المسمى "أصوات نسائية" قد انطلق مساء يوم الخميس المنصرم، بتكريم مجموعة من الفعاليات النسائية وهن المناضلة زينب بركة، وعمدة بلدية الحسيمة فاطمة السعدي، والفنانة التشكيلية مريم المزكلدي. الذين تسلموا ذرع المهرجان وتذكار المناسبة، كما ألقيت في حقهن كلمات تكريم وتقدير ذكرت بما قمن به في ماجالهن كل على حدة، فيما قدمت رئيسة الجمعية كريمة بنيعيش كلمة افتتاحية أبرزت فيها دور هذا المهرجان وآفاقه، مؤكدة أنه مناسبة للمدينة يجب ان تستغلها، وأن الجمعية ستعمل على تطويره.المهرجان الذي استضاف بعض الفرق الإستعراضية والمطربين المغاربة والأجانب، استطاع أن يستقطب الآلاف من جمهور المدينةن المتعطش لهذا النوع من الأنشطة، في وقت ينتقد الكثير من المتتبعين البرنامج الفني الذي يرون أنه كان بسيطا جدا، حيث لم تكن هنا كأسماء كبرى معروفة، بل كانت هناك أسماء عادية وبعضها محدود، بل هنا كفرق هاوية لا ترقى لتكون في مهرجان كأصوات نسائية